*ليس عيب أن نستعين بمدرب أجنبي شريطة آن يستعين بمساعد محلي لتجسيد الأهداف المرجوة. *منتخب الأفلان نقل رسالة شعب مظلوم وشرّف الكرة الجزائرية عالميا. *كنت ضمن قائمة ال 40 لاعبا مرشّحا المشاركة مع »الديكة« في مونديال 1960. *فرنسا نعتتنا ب »الفلاڤة« واعترفت بعدها بقدرات اللاعب الجزائري. *الإحتراف في بلادنا يطبّق على الهياكل من »البيطون« وليس »الطارطون«. *الكرة في مستغانم تتقاذفها أرجل الوداد والترجي وحكايتي مع عاصمة الظهرة طويلة ومليئة بالأحداث المؤسفة. *لا حرج في تجريب الخبرة الأجنبية ما دام أن سعدان، بن شيخة وماجر أثبتوا محدوديتهم. معوش محمد لاعب كرة القدم عشق الكرة المستديرة منذ الأربعينات من القرن الماضي، لعب لفريق جبهة التحرير الوطني ، " رامس / REIMS " الفرنسي، كان من بين المؤهلين للعب في منتخب الديكة، لعب لترجي مستغانم ، اتحاد الجزائر ، اتحاد الحراش . التقت به جريدة الجمهورية على هامش اليوم الدراسي الخاص بموضوع " السياحة والرياضة " ونظرا للبصمات القوية التي تركها في فريق وسكان مدينة سيدي سعيد حيث لا زال الشارع المستغانمي يتذكرها وبخير ، ونظرا لما قدمه من خدمات لسنوات طوال في سبيل تطوير رياضة كرة القدم بمدينة مسك الغنائم ، أجرينا معه هذا الحوار: السيد معوش محمد هل لك أن تعرف بنفسك للقراء الكرام ؟ - معوش محمد من مواليد حي الأبيار بالجزائر العاصمة في سنة 1936، كنت ألعب لفريق سانت توجان العاصمية من سنة 1949 إلى غاية سنة 1956، بعدها انتقلت إلى فرنسا أين لعبت في فريق رامس كمحترف . كيف انتقلت من حي سانت توجان إلى رامس الفرنسية ؟ - في حقيقة الأمر تم اكتشافي وأنا ألعب مباراة في إطار البطولة أمام فريق بوفاريك ، حيث كان حاضرا يومها كل من مسيري فريق " رامس / REIMS " على غرار كل من " باتو ، جرمان مسير النادي و بارشا " ، فبعد معاينتهم المباراة اتصلوا بي في نهاية المقابلة وطلبوا مني تقديم خدماتي لفريقهم وبدون تردد وافقت على طلبهم ثم انتقلت إلى فرنسا أين لعبت لنادي رامس من 1956 إلى غاية 1960 . هل لك أن تقص لنا قصتك مع فريق جبهة التحرير الوطني ؟ - طبعا ، في بداية الأمر كنت أأدي الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي وفي لحظة غفلة تمكنت من الفرار بهدف الإلتحاق بالجبهة ، لكن الجيش الفرنسي تمكن من إلقاء القبض عليا ، حيث أصدر ضدي عقوبة 14 شهر قضيتها كلها في السجن ، بعد إطلاق سراحي في نهاية سنة 1960 وبالتحديد في شهر أكتوبر تمكنت من الإتصال ببعض اللاعبين الجزائريين الذين كانوا يلعبون في نوادي فرنسية ونقلتهم إلى تونس لضمهم إلى الفريق الوطني وبهذا يكون هذا الفوج هو الرابع والأخير الذي ينقل إلى تونس ، للعلم إن فريق جبهة التحرير الوطني تكون من أربعة أفواج آخرها الفوج الذي نقلته أنا حيث كان يتكون من بوريشا الذي كان يلعب لفريق لوهافر وعمارة في بوردو وكروم في فريق طروا. لعب فريق جبهة التحرير الوطني مقابلات عدة عبر العالم هل شارك معوش في البعض منها ؟ - نعم شاركت في البعض منها بالرغم من أنني لم أكون ضمن التشكيلة الأولى التي ظلت تروج وتموج عبر العالم من 1958 إلى 1960 ، بعد التحاقي بالتشكيلة لعبت ضد الفريق الليبي كما لعبت أمام فرق دول أوربا الشرقية على غرار كل من فريق دولة يوغسلافيا الكبيرة حيث فزنا عليها بستة أهداف مقابل هدف واحد بالرغم من امتلاكها لاعبين من العيار الثقيل مثل سيكولاك وهيدوشي وغيرهم كما لعبت ضد هنغاريا ، بلغاريا ، رومانيا ، كان لدينا فريق كبير ، حيث كانوا يلعبون أساسيين في فرقهم أمثال بوشوك ، كرمالي ، زيتلوني ، ببوكر ، بن تيفور و ابراهيمي . على ما يبدو كنت من بين الذين كانت فرنسا تعول عليهم في كأس العالم لسنة 1960 ما الذي حدث ؟ - في الحقيقة لم أكن من بين الذين كانت فرنسا تعول عليهم كثيرا لأنني كنت ضمن قائمة 40 ، بينما الذي كانت فرنسا تعول عليه وكثيرا هو زيتوني موجودا في القائمة الأساسية ، ثم مخلوفي إلا أنه كان بين وبين ، كما كان من الممكن أن يلعب كل من كرمالي ، عمارة وآخرون لأن مستواهم كان راقيا ومطلوبا جدا . بعد الإستقلال ما الذي فعله معوش ؟ - بعد الإستقلال ذهبت إلى سويسرا حيث بقيت 8 أشهر دربت خلالها فريق صغير ، كان المرحوم بن تومي سفيرا آنذاك للجزائر في سويسرا طلب مني العودة إلى الجزائر لأدرس التربية البدنية وأعمل أستاذ لما عدت إلى البلاد استدعاني الوزير وقال لي بالحرف " عليك الذهاب إلى مستغانم والعمل كاستاذ في الرياضة البدنية في ثانوية زروقي " وأعتقد أن لبن تومي يد من وراء ذلك لأنه ابن مستغانم ، حدثت هذه القصة في سنة 1963 ، وهكذا أصبحت أستاذا ، ولما وصلت إلى مستغانم كان فريق ترجي مستغانم على علم بذلك ، وهكذا تم الإتصال بي وأصبحت مدربا ولاعبا في هذا الفريق من 1963 إلى 1966 ، الحمد لله ولا زلت أشعر إلى اليوم أنني في بيتي كلما زرت مستغانم . لنعود الآن إلى مباراة 1967 الخاصة بكأس الجمهورية حيث كنتم متفوقين ثم انهزمتهم بهدفين مقابل هدف واحد أمام مولودية سعيدة ماذا حدث يومها ؟ - هذه حكاية طويلة أعتقد أن نترك " البير بغطاه " لأن يومها الناس قيلت أشياء كثيرة عني خاصة حلقة ضيقة داخل النادي الذين أشاروا يومها أن " براني يرأس الفريق وهذا غير مقبول " إلى درجة أن أحدهم قال لي " سنلعب من أجل أن تخسر " فقلت له " أنا أعرف الرئيس [ بن بلة ] وملاقاته من عدمه لا يعني شيئ بالنسبة لي " ، يومها نزع ولد الباي ضرصا وكان من المفروض أن لا يلعب لكنه اختار عكس ذلك فلم يقدم المردود المطلوب ، بالرغم من كل هذه المشاكل تمكنا من تسجيل الهدف الأول لكني كنت ألعب ضد فريقين حيث كان مستحيلا الفوز في مثل هكذا جو حيث سجل لاعبان من مستغانم الهدفان اللذان مكنا مولودية سعيدة الفوز بكأس الجمهورية ومن المفارقات أننا سجلنا ثلاثة أهداف لكننا لم نفوز بالكأس . ما الذي حدث بعد هذا ؟ - بعد هذا عدت إلى بيتي في الجزائر العاصمة وبعد فترة حاولت اللعب لنادي شبيبة تيارت لكنني في آخر المطاف عدت إلى مستغانم ، وأنا في طريقي اصطدمت بمجموعة من المحبين لفريق الترجي في بلدية بوقيراط حيث أوقفوني وطلبوا مني العودة من حيث أتيت لأن أشخاص في مستغانم يريدون حرق سيارتي ومنزلي ، قررت حينها مواصلة مشواري ودخلت الحي المستغانمي العتيق ، حي تيجديت والتقيت بمحبي الترجي وقصصت عليهم القصة الكاملة فبدؤوا يبحثون عن المتسببين في الهزيمة . يبدو أن الترجي خلال الستينات كان فريق كبير ؟ - نعم ، كان لمستغانم فريق كانت تخشاه كل الفرق الكبرى آنذاك كالمولودية العاصمية ، نصر حسين داي ، سطيف ومولودية وهران ، لأن الترجي كان يملك رياضيين من الطراز الرفيع أمثال ولد موسى ، سوداني ، باشير ، بلقرع ، بن عيسى ، عفاني وغيرهم حيث كنت دائما أرشدهم وأمنح لهم ما تعلمته من الفرق المحترفة وكنت أدربهم على قواعد احترافية وكان لهذا ثمنه طبعا هو التألق والبروز في الملاعب . في سنة 1967 سقط ترجي مستغانم إلى القسم الوطني الثاني ما السبب ؟ - السبب واضح وضوح الشمس ، أولها انعكاسات المباراة النهائية التي خسرناها أمام مولودية سعيدة ، ثم عجز المسيرين في إيجاد مدربا قادرا على إخراج الفرقة من المأزق الذي سقطت فيه بعدما تخليت عن تدريب الترجي ، وأخيرا وللبقاء في هذا النادي طلبت من المسيرين منحي 600 ألف إلا أنهم لم يمنحوني سنتيما واحدا بالرغم من مرور وقت كبير من البطولة ، بقي الوضع على هذا الحال إلى غاية انتقال الترجي إلى عنابة حيث حاولوا نقلي معهم إلا أنني رفضت التحرك في غياب استلام مستحقاتي ، حيث كانت النتيجة خسارة الترجي المباراة بسبعة أهداف كاملة وعند عودتهم حاولوا هذه المرة نقلي إلى مستغانم ومنحي المبلغ المطلوب إلا أنني طلبت خلال هذا اللقاء ضعف المبلغ الأول ، وبهذا كانت القطيعة الأولى بيني وبين الترجي . ماذا فعل معوش بعد هذا ؟ - بعد اتصالات حثيثة مع مسيري الترجي قررت العودة إلى هذا النادي حيث اتصل بي كل من بوجمعة المدعو " الطوغو " إلا أنه كان السبب في إفساد خلق مشاكل لا نهاية لها مما دفعني العودة من حيث أتيت ، ولب المشكلة هو خسارتنا أمام غالي معسكر حيث خسرنا المباراة في مستغانم بالرغم من تقديمنا أداء جيدا ، حيث حملني كل من " الطوغو " وخيرات مسؤولية الهزيمة وعدم الإنتقام من الغالي الذي رفض منح مباراة إحدى المقابلات للترجي ، عندها التحقت بنادي اتحاد الجزائر كلاعب ومدرب ، ثم انتقلت إلى فريق اتحاد الحراش حيث تمكنت من البلوغ معه إلى الربع النهائي من كأس الجمهورية وإلى الآن لي علاقات طيبة معهم ، آخر فريق دربته تطوعيا هو فريق العناصر/ OMR . مؤخرا نزل كل منتخب جبهة التحرير ضيفا على عاصمة الظهرة كل الناس كانوا ينتظرون معوش؟ لماذا لم يأت مع المؤسسة ؟ - هناك أشياء لا يمكنني الحديث عنها قلت لهم أنني سأذهب معكم في حال أن نكون في نفس المستوى لأن المجموعة كان من بينها من يتكلم ساعتين ولما تريد أن تتحدث أنت لا يسمح لك بذلك ، لعلمك إلى اليوم لم أنسحب من المؤسسة ولكن غيابي بررته للمسؤولين على ولاية مستغانم هاتفيا حيث أنني تحادثت مطولا مع السيد الوالي ومدير الشباب والرياضة واعتذرت لهما . لنعرج حول الإحتراف في الجزائر كيف يقيم السيد معوش هذه السياسة التي انتهجتها الفيدرالية ؟ - أنت تحب أن ترى الكرة الجزائرية على ما أعتقد تماما كما تلعبها فرقة البارصا ، إلا أن هذا غير موجود في ساحتنا بالرغم من وجود العجينة ، هذه العجينة يجب البحث عنها وأن يؤمن الجميع بالعمل الكثير والكلام القليل وكذا توفير الإمكانيات ، مثلا كيف يمكن لطبيب أن يعمل بدون أدواته ، نوادي كثيرة دخلت إلى الإحتراف لا تتوفر على ملاعب مناسبة ، أنظر إلى مولودية الجزائر واتحاد الجزائر بالنسبة لي يلعبون في " البطون " لا " الترطون " ، لما تبحث عن المدن الجزائرية لا تجد أكثر من 50 مدينة كبيرة مثل الجزائر العاصمة ، تيزي وزوا ، عنابةوهران ... في المقابل لا تجد هياكل تستقطب كل تلك الطاقات . هل يعني هذا أنك ضد الإحتراف ؟ - أنا مع الإحتراف لكن ليس مع 32 فريق ، أنظر إلى فريق عين تموشنت التي دخلت عالم الإحتراف في حين لا تتوفر على إمكانيات وأقل من ذلك على ملعب محترم ، أعتقد أنه كان من الأجدر على الفيدرالية البدأ بستة فرق ثم تضيف فرق أخرى مع مرور الوقت ، ضف إلى ذلك تعاني كل الفرق نم مدربين محترمين ومسيرين قادرين على تسيير فرق ، ما نلاحظه اليوم هو وجود عصابات ومرتزقة ، حيث كان من المفروض أن تفتح الفيدرالية تحقيقات حولهم حتى يبقى عالم لكرة في الجزائر نظيف وحتى لا تصيبها شوائب ، لأن من يسيرون الكرة اليوم أغلبهم لا يفقهون فيها شيئ . هل أنت مع اللاعب المحلي أم الأجنبي ؟ - ليست القضية محلي أو أجنبي وإنما تكمن القضية في أن تقدم للاعب كل الإمكانيات وتوفر له ظروف العمل والعيش الكريم مثلا ولاية مستغانم تتوفر على الكثير من الإمكانيات المالية والمادية والمرافق ووو لكن عندما تأخذه إلى منطقة نائية وتزج به في مدينة تتوفر إلا على مقهى وشارعين لا يمكنه في أي حال من الأحوال تقديم ما لديه من طاقة ولا يمكنه أن يتطور ، ضف إلى ذلك الصراعات في المدينة الواحدة بين الفرق المتواجدة بها كما هو حادث هنا بمستغانم بين الترجي والوداد حيث قلت لمسؤولي الفريقين في سنة 1963 تكوين فريق واحد لكن النية كانت غائبة ولم أفهم ما هو السبب الذي يرفضون من أجله تكوين فريق واحد ، حيث قلت لهم أن المدينة كلها ستنهض وتتقدم حتى السراق تكون لهم حصتهم في العمل هذه هي كرة القدم . وهكذا بسبب خلافات لا معنى لها لم تلتحم جهود الوداد مع الترجي يجب على الترجي الخروج من الوضعية التي يوجد فيها اليوم ، هل رأيت في فرنسا مثلا وجود بمدينة واحدة فريقين كلا ، أنظر إلى بوردو أو مرسيليا أو باريس ، أنا لا زلت أحب الترجي ولا أكره الوداد احترمهما كثيرا لكن المؤسف أن لا يوجد فريق مستغانمي ضمن النخبة الوطنية . هل كنت تسمع وأنت لاعب الترجي إلى الغناء الشعبي ؟ - وكيف لا وأنا في مدينة بوعجاج ، حمادة ، كاكي ، كنت أذهب إلى حي تيجديت لأستمع إلى الشعبي أنا أحب الشعبي أحببت بوعجاج في مستغانموالجزائر العاصمة مستغانم بلد الثقافة والفن ، ما لا تعلمه أنني وفي كل سنة أزور سي لخضر بن خلوف . لا أعتقد أن يتمكن أي كان زار مستغانم أن ينساها حتى ولو أنه عاش بها يوما واحدا لأن أهلها كرماء وطيبون . هل أنت مع المدرب الأجنبي ؟ - ليس عيب أن نأتي بمدرب أجنبي ، لسنا الأولين ففرنسا وبريطانيا جربوا الأجنبي ، يجب إعطاءه الوقت ووضع مساعدين له أمثل ماجر ، مناد أو جداوي أكررها أنا لست ضد الأجنبي لأننا جربنا سعدان ، بن شيخا و ماجر لكنهم أثبتوا محدوديتهم ، لذا لا حرج أن يكون المدرب أجنبي لكن يجب أن يكون العمل جماعي وكل واحد يعرف ما يفعله ، لأن التجربة أثبتت لنا وجود مدربين مرتزقة ولا يعنيهم أن تسبهم أو تهينهم المهم أن يأخذوا الأموال . فريق 1982 قيل أن مخلوفي هو الذي صنعه لا روغوف ؟ - في 1982 أتينا بقوريشي و ماروك لكن البقية كانت من المحليين إذا كان مخلوفي هو الذي قال هذا فإنه غير منطقي ، أنا يمكنني الحديث على روغوف لا مخلفوفي لأن مخلوفي تحدث معه مرة واحد فقط حيث قال له » كاماراد روغوف /Rogov « Camarade روغوف ، عفريت في التنظيم والتدريب ، حيث كون فريقا قويا ، لم يكون وحده وإنما كنا معه ، كان يحوم حوله فريق متكون من حوالي 12 عضوا كلهم تجربة وحزم في العمل لذا بلغنا هذا المستوى وتمكنا من التأهل إلى كأس العالم لسنة 1982. لماذا لم تواصل العمل بعد 1982 ؟ - ببساطة لأن خالف أراد إبعادي من الطاقم فقدمت استقالتي فأتبعني روغوف ، حيث بعد ليلة وضحاها أصبحت الرجل الثالث في الطاقم الفني بعدما ما كنت الرجل الأول ثم روغوف مدرب الفريق ، لذا قررت أن لا أعمل مع هؤلاء ربما كان لها لعبة ولا أدري ما الهدف الحقيقي من إبعادي إلى اليوم . كيف قيمت أداء الفريق الوطني في اسبانيا ؟ - المقابلة الأولى التي لعبت ضد الألمان والتي فاز فيها الفريق الجزائري بهدفين بهدف واحد أعتقد انه كان الأرجح أن يرتاح على الأقل أربعة لاعبين وهم مرزقان ، بلومي ، فرقاني ودحلت وإدخالهم ضد الشيلي أي يرتاحون لمدة ثمانية أيام ، حيث كان لدينا بدلاء في القدمة كبنشيخ ، دراوي رحم الله ، ماروك وغيرهم إلا أنهم كانوا يقولون آنذاك لا نغير فريق يربح ، النمسويون استغلوا الثغرة وتركونا نتقدم وسجلوا هدفين على إثر هجمات مضادة ، لو تعادلنا معهم لكان في جعبتها خمسة أهداف وهكذا يبقى الصراع بين الإخوان الجرمان إلا أنه لا يمكن في أي حال أن يسمح لك الألمان والنمساويين المرور لأنهم ببساطة من جلدة واحدة . وفي جنوب إفريقيا ؟ - في جنوب إفريقيا لا يمكنني القول أن الجزائريين لعبوا أحسن من الأنجليز ولكن الإنجليز هم الذين لم يلعبوا لعبهم حيث أنه وفي حصة تلفزيونية مؤخرا قلت هنا في الجزائر نسميها كرة القدم لكن في إسبانيا تسمى بكرة القدام ، إنظر إلى البارص والريال تتنقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم في ثواني نحن نتقدم 10 م لكننا نتأخر ونتراجع 20 م وهذا راجع إلى قصر النظر وانعدام الإستراتيجية الواضحة الجزائر 0 - المغرب 4، ما تعليقك؟ - نتيجة الجزائر ضد المغرب كانت منتظرة ، حيث كان كل الشعب الجزائري قد التمس هذا أولا في عنابة حيث لم تعجني حركة تسخينهم و لا اعلم ما حدث لأنهم دخلوا في الملعب لمدة 15 د فقط بعدها كان المغاربة أكثر ذكاء حيث استغلوا نرفزة الجزائريين وفي مرحلة كان اللاعبون المغاربة كلهم في مستطيلنا حتى أن الحارس صعد إلى وسط الميدان في هذا الوقت كان من المفروض أن يقحم المدرب كل من بودبوز وقديورة لماذا لم ليدخلهم لا أعرف. كلمة أخيرة ؟ - أتمنى من كل قلبي أن يصعد الترجي إلى القسم الوطني الأول لأن مستغانم تستحق أكثر مما هي عليه .