“علاقة صداقة تربطني بروراوة منذ 2002 وهو يعرف وضعيتي المهنية في اليابان” كيف حالك السيد تروسيه؟ أنا بخير وسعيد في آن واحد بالحديث مع صحفي من الجزائر، فقط أقول لك لا تفزع عندما تسمع صوت الدجاج لأنني في “البلاد” (يضحك) أقصد في بيتي بالمغرب حيث أملك هذا النوع من الطيور. تأهلكم إلى المونديال أعطى على ما يبدو حيوية في الجزائر حتى عندكم كوسائل إعلام أليس كذلك؟. نعم، لقد كان الحدث مهما لأنه جاء بعد 24 سنة من الانتظار. أعلم أن هذا الحدث كبير بالنسبة لكل الجزائريين فقد كان حلم وطموح كل الشعب الجزائري وهو ما يدفعه لمتابعة أخبار المنتخب واللاعبين الذين يشكلون تعداده وهو أمر مفرح لبلد مثل الجزائر. ما هي حسب رأيك الأسباب وراء غياب الجزائر ربع قرن عن هذا الحدث الكروي العالمي؟ نظريا الجزائر بلد يملك مواهب كبيرة سواء تعلق الأمر باللاعبين الذين ينشطون في البلد أو الذين ينشطون منذ عدة سنوات في الخارج وفي أندية كبيرة في إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، هولندا وغيرها من البطولات المعروفة، ونظريا الجزائر كانت مرشحة للبروز في الساحة وأن تكون مكانتها وفق قيمة هؤلاء اللاعبين، لكن الذي حدث هو أن أبناءها المهاجرين الذين كانوا يلعبون في هذه الأندية كانوا يعانون من سوء الاستقبال والرعاية من طرف بلدهم الأصلي بسبب مسيرين آنذاك يفتقدون خبرة التسيير على المستوى العالي وكانوا في تلك الفترة في وضع مناصرين اتجاه هذه الأسماء القادمة من أندية كبيرة ولم يتمكنوا من التحكم فيهم وأصبح اللاعب المحترف يأتي إلى تربص المنتخب وكأنه ذاهب لعطلة حيث يأتي متأخرا ومرتديا القميص الذي يريده وكان يلمس التباين الموجود بين الرعاية والتسيير الاحترافي في ناديه وعدم المبالاة الموجود في المنتخب وفي حال تسجيل نتائج سلبية يتهم اللاعبون القادمون من خارج الوطن أنهم ليسوا جزائريين حقيقيين وهناك سوء نوايا. إذن بالنسبة لك المشكل في سوء التسيير في الاتحادية. اللاعبون المحترفون متعودون على تسيير من مستوى رفيع لكن عندما يلتحقون بمنتخبات بلداهم الأصلية لا يجدون الخدمات الموجودة في أنديتهم ويظهر التباين بين المحيط الذي يحضّر فيه اللاعب في فريقه وفي المنتخب حيث ينقص تركيزه ويسمح له بتحقيق نزواته، وهنا لا أنتقد المسيرين آنذاك لأنهم لم يحصلوا على الإمكانات نفسها وهو ما سبّب عدم استقرار في المنتخب وبالتالي غابت النتائج لأنني تابعت مشوار منتخبكم منذ أن كان يضم صايب وتاسفاوت لكن سياسة الاتحادية في تلك الفترة كانت بحول دون تحقيق أي إنجاز أو لقب وخلقت صراعا بين عصبة تدافع عن اللاعبين المحليين وأخرى تدافع عن الذين وُلدوا خارج البلد الأصلي لكنهم يريدون تمثيل بلدهم الأصلي. وكيف حسب رأيك تغيّرت المعطيات وتمكنا من العودة إلى الساحة العالمية؟ نجاح الجزائر جاء بفضل السيد روراوة الرئيس الحالي للاتحادية رغم أنه لم يقنع محيطه في العهدة الأولى بفرض مشروعه مما أجبره على مغادرة منصبه ليتولى مناصب مسؤولية في هيئات أخرى، لكنه عاد بقوة من خلال توفير المتطلبات التي يحتاجها منتخب مشكل بنسبة كبيرة من لاعبين يأتون من اسكتلندا، ألمانياوإنجلترا ولم يعد هناك اختلاف في نوع الرعاية، التسيير والتنظيم بفضل الإمكانات المادية واللوجيستيكية التي وفرها السيد روراوة وطاقمه المسير لفائدة بوقرة ورفقائه. بفضل الرعاية الجيدة والاحترافية التي ميزت العناية باللاعبين استطاعت الجزائر أن تسيطر على هذه التفاصيل ورفعت مطالبها واللاعبون من خلال تحسن الخدمات رفعوا المستوى الفني وحضرت النتائج. إذن أنت تعتبر أن سياسة الاتحادية الجديدة وراء عودة الجزائر إلى الواجهة الكروية؟ روراوة أحسن تشكيل منتخب من لاعبين من أحسن البطولات ووضع أحسن الكفاءات لتسييرهم من الجانب الفني والإداري وعودة روراوة كانت لوضع قواعد لمشروع احترافي كبير وقد تمكن من أن يجعل الجزائر من أكبر البلدان في العالم. إذن روراوة وجد المعادلة المناسبة لاستغلال المواهب المكونة في أحسن المدارس الكروية في فرنسا. بعدما كان التباين موجودا تمكن الطاقم المسير الحالي من تحقيق التوافق بين قيم الجزائر وثقافتها من جهة وطموح اللاعبين المحترفين الذين يريدون أن يشرفوا ألوان بلدهم الأصلي، الفريق الحالي يمثل الجزائر الحديثة من خلال التعامل الإيجابي مع قضية الهجرة ومتطلبات العالمية حيث تم وضع الثقة في لاعبين نشأوا وترعرعوا بأحسن الطرق وفي بلدان لها خبرة في التكوين وهي بالنسبة لهم مجرد عودة للأصل لأبناء الجزائر في الخارج ولتصبح الجزائر حاليا من بين أحسن 25 منتخبا في العالم بل يجب أن تكون مع 20 منتخبا حسب تصنيفي وليس التصنيف الذي تعتمده “الفيفا“. اعترافك بعمل روراوة يدفعنا لمعرفة حقيقة علاقتك به مادامت بعض المصادر تؤكد أنك مرشح لقيادة المنتخب الجزائري بعد المونديال. علاقتي مع السيد روراوة ليست وليدة اليوم وهي علاقة ودية وأخوية منذ أول لقاء تم بيننا عندما كان يشرف على سنة الجزائربفرنسا، وقد كنت على وشك الإشراف على المنتخب الجزائري منذ أربع سنوات تقريبا ومنذ ذلك الحين بقيت علاقتنا ودية وليس هناك شيء رسمي فيما يخص تدريب المنتخب لأن الظرف الحالي يتطلب الاستقرار في الطاقم الفني واللاعبين وبعد المونديال ننتظر ما سيبينه لنا المستقبل. لكن روراوة مهتم بانتداب مدرب أجنبي وأنت أبرز المرشحين بالنظر إلى خبرتك في الميادين الإفريقية، ما قولك؟ أعترف بأن الجزائر بحاجة إلى طاقم فني كفؤ لتحقيق مشروع تطوير مستوى الكرة من خلال تطوير مستوى الشبان، رفع مستوى الفرق والوصول بها إلى الاحترافية وذلك بهدف ضمان نخبة في المستوى، على المستوى المحلي يوجد سعدان وهو مدرب كفء بالنظر إلى خبرته وأنا شخصيا أعتبره “ڤيرو الجزائر” ومناد الذي يملك مؤهلات، ولا يوجد مدربون جزائريون يعملون في الخارج بسبب نقص تقديرهم. وفيما يخصّني فالرئيس روراوة يعرف وضعيتي لأن لدي ارتباطات مهنية في اليابان تتطلب تواجدي هناك 100 يوم في العام لأنني أشرف على مشروع سياسي رياضي لتطوير المرافق والرياضة في جزيرة “أوكيناوا” وهو عمل ليس بعيدا عن مهنة التدريب وهو ما يعني أنني لست باحثا عن العمل، لكن لا أخفي عليك أنني أبحث عن الرهان الرياضي وأن أكون قريبا من غرف تغيير الملابس وإذا كنت قادرا على المساهمة في تحقيق السياسة المرجوة لقيادة النخبة الجزائرية التي تتطلب عملا ميدانيا يدوم 150 يوما كاملا من خلال معاينة النخب المحلية، النخبة الجزائريةالشابة ذات 14 سنة التي تغادر البلد من أجل الاحتراف في الخارج أو العناصر التي تلعب في الأندية الأجنبية ومعدل عمرها يتراوح ما بين 18 إلى 25 سنة من أجل تحضير المواعيد القادمة إلى غاية 2016 حيث هناك كأس إفريقيا 2012، الألعاب الأولمبية 2012 وكأس العالم 2014 مادامت الجزائر تعتمد في 60 % من تعدادها على العناصر التي تنشط في أوروبا. تعترف بأن الجزائر بحاجة لمدرب أجنبي باعتبارك مدربا فرنسيا فستكون مهمتك أسهل لقيادة “الخضر“ بعد المونديال. أعلم أن المدرب الأجنبي يحقق الإجماع لكن عليه أن يقاسم خبرته مع الطواقم الفنية المحلية، وعن عامل اللغة فأظن أنه عامل مهم يسمح بالتخاطب مع القادم من فرنسا، بلجيكا وطبعا كندا لكن فيما يخصني فلست فرنسيا (يضحك) بل أنا مغترب في إفريقيا لأنني منذ 20 سنة وأنا متواجد في هذه القارة وأنا مقيم في المغرب ومتزوج من مغربية وأدين بالإسلام لذلك لا أعتبر نفسي فرنسيا 100 % بل مغتربا يقضي أغلب وقته في السفر من الدارالبيضاء إلى باريس حيث مقر سكني واليابان مقر عملي. حديثك يكشف اهتمامك بأدق التفاصيل عن المنتخب الجزائر لكنك ترفض تأكيد أنك ستكون المدرب القادم ل “الخضر“ أعلم بأن روراوة يريد الحفاظ على استقرار الطاقم الحالي والأكيد أنني مازلت أحافظ على علاقة الصداقة مع روراوة. لكن تتبعك لكل تفاصيل المنتخب الجزائري يطرح بعض علامات الاستفهام. أنا مناصر للكرة الجزائرية والجزائر وهو ما يجعلني أتابع كل شيء حتى منتخب المحليين الذي فرحت لتأهله إلى كأس أمم إفريقيا للمحليين لأنني أعتبرها محطة هامة للعناصر المحلية للتحول إلى الفريق الأول ويبدو أن الإنجازات لم تتوقف بالنسبة للكرة الجزائرية في هذه الآونة وهو أمر مفرح. هل تعرف المدرب بن شيخة الذي يشرف على هذا المنتخب؟ لا أعرفه شخصيا لكن حدثني عنه البعض. كيف ترى حظوظ “الخضر“ في مونديال جنوب إفريقيا؟ المجموعة التي تتواجد فيها الجزائر في صالح “الأفناك” والجزائر ستتسبب في مشاكل للفرق الأنجلوساكسونية (إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية) لأنكم تملكون لاعبين قادرين على مواجهة الاندفاع البدني للإنجليز على غرار عميد الدفاع بوڤرة، بالإضافة إلى اعتمادكم على طريقة لعب إفريقية والنصيحة التي يمكنني تقديمها هي دراسة نصف الساعة الأول لمواجهة إنجلترا أمام مصر والصعوبات التي سبّبها بطل إفريقيا والتي قد تكون سلاحا للجزائر للإطاحة بإنجلترا والولايات المتحدة. وماذا عن سلوفينيا؟ أظن أن الجزائر ستواجه صعوبات أمام هذا المنتخب خاصة أنها المواجهة الأولى، لكني متفائل بقدرة الجزائر على تحقيق المفاجأة في جنوب إفريقيا كما كان الشأن مع تركيا التي أكملت دورة 2002 في المركز الثالث أو كوريا التي وصلت للمربع الأخير أو السنغال التي حققت فوزا مفاجئا أمام فرنسا، والجزائر من حقها على غرار 32 منتخبا الحلم بالتتويج بكأس العالم الذي يبقى حلما مشروع لسعدان، روراوة وكل الشعب الجزائري. هل تكون حاضرا في هذا الحدث الكروي؟ نعم، لكن سأقوم بتحليل المواجهات عبر قناة يابانية رغم الفارق الزمني بين مكان الحدث ومكان التعليق. إذن ستكون مناصرا ل “الخضر“ في هذه الدورة؟ بالطبع، بالنظر إلى العلاقة الوطيدة بين البلدين سيتابع أغلب الفرنسيين مشوار الجزائر ويناصرونها، لقد تأثرت كثيرا عندما شاهدت الاحتفالات التي أعقبت تأهل الجزائر إلى المونديال ولابد من أحداث من هذا النوع لتحقيق الوحدة الوطنية حيث استطاعت الراية أن تجمع 35 مليون جزائري بعضهم نام في المطار بالراية من أجل مناصرة “الأفناك” وهو أمر جميل ومؤثر صنعته كرة القدم. وهل سنلتقي بك مدربا ل “الخضر“ مباشرة بعد المونديال؟ الجزائر ستبدأ التصفيات في سبتمبر المقبل أي مباشرة بعد نهاية دورة جنوب إفريقيا، وهناك موعد “فيفا“ يوم 11 أوت القادم في مواجهة أمام الغابون لإعادة بعث 25 لاعبا لتحقيق هذه النقلة الصعبة إما بنسيان دورة جنوب إفريقيا في حال الإخفاق أو وضع أرجل اللاعبين على الأرض في حال تحقيق إنجازات في المونديال، خاصة أن الغابون منتخب تحسّن كثيرا حيث لم تعد هناك منتخبات مغمورة في القارة، المهمة لن تكون سهلة في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا في ظل تواجد المنتخب المغربي في المجموعة وربما سنلتقي في الجزائر في موعد أوت القادم من يدري. بماذا تود أن تختم الحوار؟ أشكر الله على نعمة التنقل بين ثلاث قارات وهو ما مكنني من الالتقاء بأشخاص من مختلف الثقافات، كما أنني مرتاح لأنه هداني للإسلام وتبنّيت طفلين هما أسمى ونوح وتحياتي للشعب الجزائري عبر جريدتكم وأشكرك لأنك منحتني الفرصة للحديث في صفحات جريدتكم و”السلام عليكم”. -------------------------------------------------------- رغم تجنّبه تأكيد العرض : تروسيه يؤكد استعداده لتدريب “الخضر” وحديثه يكشف أهدافه مع روراوة كما كان منتظرا لم يفصح المدرب الفرنسي فيليب تروسيه عن العرض الذي تلقاه من رئيس الفاف لتدريب المنتخب الجزائري بعد المونديال، وهو ما يؤكد السرية التامة التي تميّز هذه الاتصالات، وقد تمكنا من الاتصال بالمدرب تروسيه الذي يقيم بالمغرب منذ 2006 البارحة من أجل تأكيد صحة المعلومات، إلا أن المدرب الأسبق لمنتخب اليابان عرف كيف يتعامل مع أسئلتنا رافضا تأكيد الاتصال، ولكن من خلال الحوار استخلصنا بعض المؤشرات التي تجعل هذا الرجل مرشحا لخلافة سعدان الذي أثنى عليه في هذا الحوار مشبها إياه بالمدرب الفرنسي القدير “ڤيرو”، كما أنه كشف لنا أنه يعتز بصداقته لروراوة وعلاقته المميزة بهذا الرجل الذي يعتبره وراء نجاحات الخضر الأخيرة مؤكدا توفر الإمكانات المادية للاتحادية مقارنة بالسنوات الفارطة وهو ما يكشف أن الرجل يملك معلومات دقيقة عن الإمكانات المالية واللوجستيكية للفاف، وأنه تحصل عليها من مصدر مسؤول في الاتحادية هو الرجل الأول في مبنى دالي ابراهيم السيد روراوة. يعرف برنامج الخضر بالتفصيل ما استخلصناه من خلال الحديث المطول مع تروسيه هو معرفته واطلاعه على كل تفاصيل برنامج وأهداف المنتخب بعد المونديال، حيث يعرف المدرب المقيم في المغرب هوية منافس الخضر في 10 أوت، رهانات منتخب المحليين وهوية مدربه الذي حدّثه عنه كما قال المعني أحد الأشخاص؟ وحتى المنتخب الأولمبي لم ينسه الفرنسي في حديثه مقدما لمحة عن المشاكل التي واجهت روراوة في عهدته الأولى والسياسة التي وضعت قواعد مكّنت الجزائر من العودة إلى الساحة العالمية، وعلمه أن روراوة يريد استتقرار الطاقم الحالي وضرورة انتداب مدرب أجنبي بعد المونديال، كلها معلومات تبين أن الشخص على اتصال دائم بأطراف فاعلة في الاتحادية. وقد تحدث الفني الفرنسي حتى عن المدة التي تستغرق لمعاينة النخب الكروية في العام الواحد (150 يوما) وأكد دون قصد أن روراوة يعرف ظروفه المهنية في اليابان، وهو مؤشر كاف لتأكيد أنه تحدث مع رئيس الفاف عن إمكانية توليه العارضة الفنية. مطّلع على مشروع روراوة للاحتراف كما تحدّث تروسيه في حواره مع “الهدّاف“ عن العناصر الواجب معاينتها مستقبلا مقدّما نفس معدل العمر الذي تحدث عنه سعدان لتكوين فريق المستقبل (18-25 سنة)، وهي ذات الفئة من الفرانكو-جزائريين التي قرّر روراوة بمعية سعدان معاينتها بغرض ضمانها بعد المونديال، كما تحدث تروسيه بلسان روراوة فيما يخص ضرورة تحقيق مشروع احتراف الأندية وتطوير وضعية الشبان، وهو ذات البرنامج الذي يعتكف روراوة في وضعه بداية من المواسم القادمة. لم يستبعد أن يكون حاضرًا أمام الغابون رغم أنه لم يؤكد أنه سيكون رسميًا المدرب القادم للخضر إلا أن محدثنا لم يستبعد أن يكون في 10 أوت في الجزائر للإشراف عن مواجهة الغابون، حيث حذّر من هذا المنافس وأكد ضرورة بعث 25 لاعبًا في رسالة تؤكد أن هذا المدرب يملك برنامجا لتحضير النخبة لتصفيات كأس أمم إفريقيا متحدثا في ثوب المدرب الوطني، وهو ما قد تؤكده الأيام القادمة في ظل الغموض الذي يميّز مصير الطاقم الفني الحالي وهوية المدرب القادم الذي بنسبة كبيرة قد تم اختياره لعدم توفر الوقت اللازم لروراوة لانتداب مدرب جديد شهرا فقط عن موعد مواجهة الغابون وشهرين عن مواجهة سيراليون.