أول فرصة أتيحث للوداد في الدقيقة ال 3 بعد فتحة بوخاري ، هذا الأخير لم يحسن التعامل معهما ليرد عليه من جانب الأولمبي ، محمد رابح في الدقيقة ال 7 بقذفة قوية جانبت العارضة ويضيع مالا يضيع داخل منطقة 6 أمتار ، الوقت المتبقي شهد ضغطاً رهيباً من الزوار رغم تنفيذ بوسحابة لركنية ، وثلاثة دقائق بعدها ، يقوم هداف البطولة سوداني بسلسلة من المراوغات ، يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس بريكسي ، لكن حارس الوداد ينقد "الوات" من هدف محقق ، ونفس المبادرة قام بها هذا الحارس الذي أخرج رأسية "منڤولو" لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي . الشوط الثاني عرف دخولاً قوياً للزيانيين الذين إستولوا عن نصف الملعب وفي الدقيقة ال 53 جاء الفرج مع مدلل "الوات" بوسحابة الذي إستطاع أن يصل لشباك جمعية الشلف ، محرراً بذلك أنصار الوداد بهدف مكن الزيانيين من البقاء رسمياً في حظيرة قسم النخبة بعد إنهزام إتحاد عنابة الهابط للقسم الثاني المحترف ، ولم يكتف بوسحابة بذلك بل كاد أن يضاعف النتيجة لولا براعة حارس الأولمبي ليعلن حكم اللقاء عن نهاية المواجهة وكان بمثابة إعلان عن بداية الأفراح بمدينة تلمسان حيث نجا فريق الوداد من السقوط وذلك للموسم الثاني على التوالي ...