قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس إن عملية انسحاب قواتها من العراق تسير وفق الجدول الزمني المحدد لها، رغم التفجيرات القاتلة التي وقعت هذا الأسبوع، وحالة التجاذب التي تسود العملية السياسية بعد انتخابات مارس الماضي التي لم تسفر عن نتائج حاسمة. وتهدف الولاياتالمتحدة إلى سحب 40 ألف جندي من العراق على مدى الأشهر الأربعة القادمة، وهو تحد لوجستي رئيسي تقول وزارة الدفاع إنه سيبدأ تنفيذه بشكل جدي في المقبل. وقال السكرتير الصحفي للوزارة جيف موريل إن عدد الجنود الأمريكيين بالعراق يتوقع أن ينخفض إلى 91 ألفا بحلول نهاية ماي الحالي من نحو 94 ألفا الآن، ثم سيهبط بشكل حاد ليصل إلى مستوى مستهدف قدره 50 ألفا في الأول من سبتمبر المقبل. وأسفرت موجة من الهجمات نفذها مفجرون ومسلحون لهم صلات بالقاعدة عن مقتل أكثر من 100 شخص في العراق الاثنين الماضي، واعترف موريل بأنه كان "يوما مروعا"، لكنه قال إنه كان "استثناء في وضع أمني يتحسن بشكل عام" في العراق. وأضاف موريل أنه لا يعتقد أن وتيرة الانسحاب في الشهر الجاري تغيرت بسبب الأحداث التي وقعت مؤخرا في العراق، لكنه أضاف أن قائد القوات الأمريكية هناك لديه بعض المرونة ما دام يتقيد بموعد الأول من سبتمبر