حيث وجد عمال الديوان الوطني للخدمات الجامعية ببن عكنون صعوبة في الالتحاق بمناصب عملهم، حين منعهم عشرات الجامعيين المحتجين من الدخول، ما كان وراء غلق أبواب الديوان بسبب رفض الطلبة التحاور مع مسؤوليه، إلى غاية تقديم حل "ملموس" يتمثل حسبهم في وثيقة رسمية من الديوان تمكنهم من تسلم تذاكرهم. وفي هذا الشأن طالب حوالي 140 طالب قدموا من ولايات الجنوب بالتدخل المستعجل لوزير التعليم العالي، قصد تمكينهم من الحصول على تذاكر السفر الخاصة بعطلة نهاية العام، و حسب عريضة كان موقع "كل شيء عن الجزائر" قد تلقى نسخة منها، موقعة من طرف طلبة ولايات كل من تمنراست و أدرار و اليزي و تندوف، فان إدارة الديوان الوطني للخدمات الجامعية، لم تمنح لحد الآن للطلبة المعنيين، شهادات تمكنهم من الاستفادة من تذكرة السفر المجانية، تحسبا للعطلة الصيفية مثلما ينص عليه القانون. كما تشير بعض المصادر الجامعية أن إلى الديوان قام بكل المهام التي هي من صلاحياته مثل إعداد قوائم الطلبة المعنيين بالاستفادة من هذه التذاكر، غير أن الخطوط الجوية الجزائرية لم تساير هذا العمل مما أوقع العملية في تأخير كبير. و معلوم أنها المرة الثانية التي يحتج فيها جامعيو مناطق الجنوب، الذين يزاولون دراساتهم الجامعية في الجزائر العاصمة، حيث سبق وأن اعتصموا سلميا أمام مقر الديوان قبل أسبوعين، ومنحو خلالها مهلة للمسؤولين .يذكر أن مصادر طلابية ذكرت أنه بعد الاحتجاج مباشرة سارعت بعض الجهات الإدارية المعنية إلى وعد الطلبة ببدء تسجيلات الحصول على التذاكر مطلع الأسبوع المقبل.