ينتظر أن يصل فريق من أطباء النساء من دولة الصين نهاية الشهر الحالي إلى مستشفى “مكور حمو” بعين الدفلى في إطار التعاون في مجال الصحة بين الجزائروالصين حسبما ذكره المدير المحلي للصحة و السكان. و سيتكفل الخبراء الصينيون بالإضافة إلى توفير الرعاية بجزء من التكوين حسبما ذكره السيد الطيب مكي الذي أشار إلى أن مجيئ الأطباء الصينيين من شأنه سد العجز الذي شجبه منذ فترة طويلة المتخصصين في أمراض النساء والتوليد. وسيتكفل الأطباء الصينيون بالحالات التي تتطلب عمليات قيصرية علما أن حالات الولادة الطبيعية يتكفل بها الأطباء والقابلات العاملات على مستوى الهياكل الصحية المختلفة. وأوضح المصدر أن “الأطباء الصينيون سيتكفلون بالحالات التي تتطلب عملية قيصرية لأنه في حالة الولادة الطبيعية فان الأطباء و 200 قابلة الذين يعملون على مستوى المستشفيات الأربعة وستة أجنحة الأمومة (تعمل في H 24) بالولاية يمكنهم القيام بهذه المهمة”.إن دور أخصائي أمراض النساء والتوليد “مهم للغاية” لأنه، كما قال، فان قرار إجراء عملية قيصرية يتوقف على كفاءته مشيرا إلى أن هذه العملية “الحساسة” تتطلب تعبئة طاقم طبي متعدد التخصصات. وأوضح المدير أنه سينضم فريق من الأطباء الجزائريين في نفس التخصص إلى مستشفى فارس يحيى، بمليانة الشهر المقبل في إطار الخدمة المدنية. واعتبر أن “من شأن استقدام كل هؤلاء الممارسين تجنيب النساء اللائي هن على وشك الوضع عناء التنقل إلى مستشفيات البليدة والمدية والشلف”.