سيكون محبو الرياضات الميكانيكية على موعد من 8 الى 12 جوان بمدينة مستغانم مع المهرجان الوطني للاختصاص، عبر تنشيط العديد من المنافسات وأبواب مفتوحة لتقريب الجمهور المحلي من هذه الرياضة، حسب ما علم من الهيئة الفدرالية. فعلى مدار خمسة ايام، ستنشط بمدينة مستغانم الساحلية، سباقات السرعة للسيارات والدراجات النارية بمضمار “صيادة” الذي استغل جزء من مطاره لهذا الغرض، بالإضافة الى سباقات “الدريفت” و”الدراك رايس” و”الموتوكروس” على الرمال وأخيرا سباق التحمّل للدراجات النارية. وبهذه المناسبة سيدشن مضمار سباقات الرياضات الميكانيكية بمستغانم بعد استغلال جزء من مطار “صيادة” الواقع فيه، مثلما أوضحه رئيس الهيئة الفدرالية، كريم بن حميش الذي افاد ان هذا المضمار يتوفر على شروط تنظيم اكبر سباقات السيارات والدراجات النارية، “أي طوله يجب أن يتراوح ما بين 5 ر3 و10 كلم، على أن لا تتعدى السرعة المتوسطة 200 كلم/سا”، وهذا ما توفره حلبة السباق بمستغانم. وتسعى الهيئة الفدرالية الى التقرب اكثر من الشباب الهاوي والمحترف على حد سواء لتلبية رغبته في قيادة المركبات والدراجات النارية داخل ولايات الوطن من جهة، واضفاء حركية ونشاط رياضي على تلك المناطق من جهة اخرى. “يتوجب علينا تشجيع ممارسي هذا النوع من الرياضة واذكاء روح التنافس بينهم بالإضافة الى استقطاب منخرطين جدد”، يقول بن حميش. وحسب نفس المسؤول، فإن المطلوب حاليا هو”تفعيل برنامج عمل الاتحادية والتكثيف من المنافسات، لأنها تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للشباب، بحيث تسمح لهم بتجريب مركباتهم والوقوف على مدى قوة المحرك سواء السيارة أو الدراجة النارية، وتحمّله مجريات السباق وكذا درجة اللياقة البدنية والاستعداد الذهني الذي تتطلبه القيادة”. واستطرد قائلا: “نريد ان نلقن مجموع المشاركين في مختلف المواعيد الرياضية التي تنظمها الاتحادية، المسائل التقنية التي يجهلها بعض من السائقين، فيكون بالتالي مدفوعا لمراجعة حساباته وضبط اموره في المناسبات الرياضية المقبلة”.
جدير ذكره ان التظاهرة الرياضية تنظمها كل من الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالتنسيق مع رابطة ولاية مستغانم للاختصاص ومديرية الشباب والرياضة الولائية.