بدأ العد التنازلي، لموعد الانتخاب لتجديد قيادة منتدى رؤساء المؤسسات المقرر يوم 24 جوان المقبل، وظهر معه نقاش حاد وحروب في الكواليس، إذ يطالب العديد من الأعضاء بإلغاء القرارات المتخذة من طرف الرئيس السابق علي حداد، بتاريخ 15 ديسمبر 2017، وتمكين 4000 عضو بالأفسيو من الإدلاء بصوتهم بتاريخ 24 جوان، بدل 100 عضوبالمكتب الوطني فقط. وعقب ترشح حسان خليفاتي وسامي اغلي وتراجع سمير يايسي صاحب شركة سعيدة للمياه المعدنية عن دخول السباق، عاد خلال ال 48 ساعة الأخيرة المقربون لعلي حداد للواجهة وشرعوا في تسديد اشتراكات شباب جيل أفسيو بالولايات. ووفقا لما كشفته مصادر إعلامية، استنادا إلى مصادر من منتدى رؤساء المؤسسات، بدأت تلوح بوادر عودة المقربين من علي حداد للواجهة بحكم القوة الضاربة التي يملكونها في المنتدى، حيث يسعى هؤلاء لدعم مترشح معين بهدف ضمان بقائهم بالأفسيو وجلب داعمين لهم من جيل منتدى رؤساء المؤسسات، عزفوا عن دفع اشتراكاتهم السنوية التي تعادل 20 ألف دينار، إذ تكفلوا بدفع اشتراكات هؤلاء بولايات بسكرة والمدية والجلفة لضمان دعمهم للرجل، الذي يختاره الحرس القديم. ووفقا للمصادر، لا تزال مشكلة التعديلات التي أقامها منتدى رؤساء المؤسسات أثناء تولي علي حداد لرئاسة الأفسيو منذ فترة من خلال تعديل الجمعية العامة ومنع كافة الأعضاء من التصويت والاكتفاء فقط بأعضاء الجمعية العامة والمندوبين الولائيين ومندوبي جيل أفسيو بالولايات، وهو ما يتنافى مع ما تنص عليه حرية اختيار رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، حيث يطالب العديد من الأعضاء بتعديل القانون قبل انتخابات 24 جوان.