قبل حوالي شهر من انعقاد الجمعية العامة لمنتدى رؤساء المؤسسات المقررة في 24 جوان المقبل لانتخاب رئيس جديد لخلافة الرئيس المستقيل، علي حداد، في رئاسة أكبر تنظيم يجمع رجال الأعمال في الجزائر ظهرت عدة أسماء تنوي الترشح لتولي زمام الأمور في الافسيو. ويأتي في مقدمة هاته الأسماء مالك شركة أليانس للتأمينات، حسان خليفاتي، حيث أعلن ترشحه لرئاسة أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في الجزائر. وعبر رجل الأعمال، سامي آغلي، عن نيته كذلك في الترشح لخلافة رئيسه السابق، كون هذا الأخير كان يشغل منصب نائب رئيس الأفسيو وكان من بين مؤسسي جيل الأفسيو. ويضاف إلى هذه الأسماء صاحب شركة المياه المعدنية سعيدة ، سمير يايسي، وذلك حسب مصادر متطابقة، لتحمل القائمة غير الرسمية ثلاث مترشحين لحد الساعة قبل حوالي شهر من انتخابات منتدى رجال الأعمال. ويعتبر حسان خليفاتي، المترشح الرسمي الوحيد لتولي رئاسة المنتدى، وهو الذي سبق وله وأن انتقد وبشدة الوضع الذي يعيشه منتدى رؤساء الأعمال، وطالب بإصلاحات هيكلية على مستوى التجمع و كان من بين الأوائل الذين خرجوا في الحراك بداية من 22 فيفري المنصرم للتعبير عن رفضه القاطع للوضع، في حين ولحد الساعة لم يقدم الاسمان الآخران ملفهما الرسمي للترشح. ويشهد منصب رئيس منتدى رجال الأعمال حالة شغور منذ استقالة رئيسه السابق، والذي استقال من على رأس أكبر هيئة تجمع رجال المال في الجزائر يوم 29مارس الفارط عبر رسالة وجهها إلى أعضاء المنتدى في الاجتماع الذي عقد على مستوى المقر، حيث عبر في رسالته عن إرادته في ترك المنصب رئاسة المنظمة، وقال فيها: قررت اليوم بوعي تام ودون أي إكراه ترك منصب رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بدء من تاريخ 29 مارس 2019 . وأضاف حينها أن منتدى رؤساء المؤسسات بحاجة ماسة لتجميع كامل قواه من أجل تأدية دور بناء، وعلى كل واحد أن يشارك في توفير أحسن الظروف التي من شأنها أن تسمح للمنتدى بمواصلة تطوره في كنف الطمأنينة وحذو السبيل الذي يقع على عاتق المنخرطين فيه. وكما هو معلوم، فقد مثل أول أمس رئيس الأفسيو السابق، علي حداد، لدى محكمة سيدي محمد بالعاصمة رفقة العديد من الوجوه السياسية، ووجهت له العديد من التهم التي بسببها يمكث مؤقتا بسجن الحراش في انتظار إصدار حكم نهائي في حقه.