نظم صبيحة أمس، عمال مختلف القطاعات المنضويين تحت الاتحاد العام للعمال الجزائريين مسيرة انطلقت من ملعب أول نوفمبر جابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة الشمعة 200 ألف شهيد وذلك للمطالبة برحيل رئيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد. المسيرة دعا اليها مكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لولاية تيزي وزو وذلك لمواصلة التنديد بما وصفوه بالانحرافات القيادة الحالية للاتحاد العام للعمال الجزائريين التي تحولت على حد قولهم عن مهمتها الطبيعية والاساسية والمتمثلة في الدفاع عن مصالح العمال المادية والمعنوية وتعمد رئيس النقابة منذ سنوات بوضعها في خدمة العصابة والنظام التي زكت عهدتها الخامسة. ورفع المحتجون خلال المسيرة شعارات عديدة تطالب برحيل سيدي السعيد ابرزها “نحن ضحايا سيدي السعيد الاتحاد العام للعمال الجزائرين يرفضك فارحل” ، “نقابة وليست مملكة”، “نطالب بعودة النقابة للعمال”، “لا نريد نقابة العصابة ارحلوا”، كما كتب المتظاهرون اللافتات “نعم من أجل اتحاد عام للعمال الجزائريين في خدمة العمال” و”سيدي سعيد لا يمثلنا” و”احترموا ارادة الشعب”. وقال العمال الذين يمثلون مختلف القطاعات على غرار عمال الإدارة المحلية، صيدال، سونلغاز، المديريات الولاية ،أنهم لن يقبلوا بانعقاد مؤتمر على المقاس”، وقال آخر لا نقبل بانعقاد المؤتمر لأنه سيكون تحت لواء النظام الحالي ولن يأتي بأي تغييرات”. وأعلن العمال المتظاهرون وعلى رأسهم الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لتيزي وزو السيد رمضاني ان عبد المجيد سيدي سعيد غير مؤهل أن يتكلم باسم العمال وينظم المؤتمر القادم حيث دعا إليه بطريقة استعجالية ليوم 20 جوان المقبل وهذه التصرفات تعد خرق للقوانين والديمقراطية. وأشار العمال أن قرار المسيرة جاء اثر اجتماع نظم الأسبوع المنصرم حضر مختلف العمال التابعين لمختلف القطاعات العمومية الادارية والاقتصادية والقطاعات المختلفة الذين قرورا تنظيم المسيرة مشيرين إلى نجاح مسيرة أول ماي المنظمة بالجزائر العاصمة والتي شاركت فيها مختلف الولايات والتي كشفت رفض العمال لسيدي سعيد وفي هذا الإطار كشف العمال عن تنظيم اعتصام وطني يوم 12 جوان المقبل امام مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين لتجديد المطالبة برحيل جل الأمناء المركزيين وعلى رأسهم عبد المجيد سيدي سعيد.