واستنكر الشيخ صبري هذا القرار الصادر عن قائد قيادة الجبهة الداخلية الجنرال يائير جولان، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبررات لإصداره. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سلمت الشيخ صبري الشهر الماضي أمرا يقضي بمنعه من السفر خارج البلاد لمدة ستة أشهر بحجة الضرر بأمن الدولة. وقال الشيخ صبري إن "المبررات الأمنية باطلة ولا تقوم على دليل وتتعارض مع حقوق الإنسان وحرية التحرك والتنقل وحرية الرأي، وتهدف إلى تكميم الأفواه المناهضة لسياسة الاستيطان والتهويد والإرهاب الفكري". وأكد أن "استهداف الرموز والشخصيات الوطنية والإسلامية في القدس والداخل يأتي في ظل تسارع خطوات تهويد المدينة. يريدون فرض أمر واقع جديد بالمنطقة، وبالتالي فهم يمنعون الرموز من الاعتراض على هذه الإجراءات". وكان جيش الاحتلال أصدر في بداية العام مرسوما عسكريا بمنع رئيس الحركة الإسلامية بأراضي 48 الجناح الشمالي الشيخ رائد صلاح من دخول مدينة القدس ستة شهور بذريعة "المحافظة على الأمن واستنادا لقوانين الطوارئ الانتدابية".