وقالت الشرطة إن الحادث قد يكون من تنفيذ متعاطفين مع أخطر مليشيا مسلحة في اليونان معروفة بجماعة 17 نوفمبر اليسارية المتهمة بتنفيذ سلسلة من أعمال القتل والهجمات التفجيرية على مدى الأعوام الماضية والذين يقضون أحكاما بهذا السجن. وشهدت العاصمة اليونانية عدة انفجارات مماثلة في الآونة الأخيرة، ففي 16 جانفي الماضي انفجرت قنبلة خارج مبنى وزارة الصحافة والإعلام بالعاصمة أثينا وتسببت في حدوث أضرار. ووقع هذا الهجوم بعد أسبوع من إعلان جماعة يسارية مسؤوليتها عن انفجار آخر وقع خارج مبنى البرلمان اليوناني قرب نصب الجندي المجهول. وتواجه اليونان حاليا أزمة مالية حادة دفعت بها إلى حافة الإفلاس ويتوقع أن تكون لها تداعيات اجتماعية في الفترة المقبلة على ضوء سياسات تقشف أعلنتها الحكومة وتعارضها نقابات العمال.