من المرتقب أن يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة في الطبعة الخامسة من الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية 2019 سهرة يوم الخميس المقبل، بقصر الثقافة مفدي زكريا الجزائر العاصمة، بحضور وزير الاتصال وزير الثقافة بالنيابة والناطق باسم الحكومة حسن رابحي، بالإضافة إلى شخصيات رفيعة المستوى. وبحسب الموقع الرسمي للجائزة الكبرى للرواية “آسيا جبار”، التي تمولها المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر الإشهار “أناب” والمؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “ليناغ”، فقد تقدم لها 95 عملا روائيا أي بزيادة مقارنة مع الطبعات السابقة، وترشحت بعض دور النشر، بأكثر من رواية، على غرار دار الوطن اليوم، دار خيال، دار الأمل، دار البغدادي، منشورات “أناب”، القصبة، تيديكلت، كما ضمت القائمة أسماء أدبية وازنة على غرار واسني الأعرج، رابح فيلالي، عيسى شريط، عبد القادر ضيف الله ، وأخرى شابة على غرار رفيق طيبي، محمد أيمن حمادي، عبد المنعم بالسايح، صادق فاروق، والأعمال الروائية المرشحة التي جاءت باللغات الثلاثة العربية، الأمازيغية والفرنسية، سيتنافس أصحابها في كل صنف بجائزة ومكافأة مالية قدرها 700 ألف دينار جزائري، بتخفيض 300 ألف دينار عن قيمة الطبعات الأربع السابقة. وأشرفت عائشة كسول كرئيسة على لجنة التحكيم التي قيمت الأعمال المشاركة رفقة كل الكاتب والإعلامي حميد عبد القادر، كريمة منديلي، قاسي جربيب واحمد اوياد. وقد عادت جائزة “آسيا جبار” في موسمها الفارط إلى كل من الروائية ناهد بوخالفة عن روايتها “سيران وجهة رجل متفائل” الصادرة عن منشورات البغدادي، أما في صنف اللغة الامازيغية فقد عادت الجائزة إلى الروائي مهني خليفي عن روايته “امهبال” أو “المجانين” الصادرة عن منشورات جمعية محند أولحسين، في حين فاز بالجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية في اللغة الفرنسية، الروائي جيرود رياض عن روايته “عين منصور” الصادرة عن منشورات دار البرزخ. للإشارة، تأسّست الجائزة الكبرى “آسيا جبار للرواية” لمكافئة الأعمال الأدبية النثرية التي تتميّز بالإبداع شكلا ومضمونا. وتتميز أعمال آسيا جبار الأدبية بتشبعها بالإرث الأمازيغي والثقافة العربية الإسلامية والإرث الأندلسي والفرنسي، كما تعكس مؤلفاتها هذه الهوية الجزائرية الرافضة للإقصاء والتعصّب والخالية من العُقَد.