أصبح إسحاق بوصوف، نجم فريق وفاق سطيف، محل متابعة خاصة من قبل الرباعي الكبير للكرة التونسية المكون من الترجي والصفاقسي والنجم الساحلي والنادي الإفريقي. وشهدت دورة اتحاد شمال إفريقيا الخاصة لفئة الشباب تحت 20 سنة، التي احتضنتها تونس مؤخرا، وجود عدة كشافين تونسيين بهدف متابعة بوصوف، الذي شارك مع منتخب الجزائر في هذه المسابقة. وكان اللاعب صاحب ال18 سنة خطف الأضواء في منافسات النسخة الحالية للدوري الجزائري، وهو ما جعله يتلقى إشادة عدد كبير من الخبراء والمتابعين. ويلقب هذا اللاعب ب”محرز الجديد” نظرا لتشابه طريقة لعبه مع مواطنه رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب الجزائر، حيث يمتاز بإجادته اللعب في مركز الجناح الأيمن على الرغم من اعتماده أساسا على قدمه اليسرى. وتجدر الإشارة إلى أن بوصوف سيكون في وضعية لاعب حر في شهر جوان المقبل، وهو تاريخ انتهاء العقد الذي يربطه بوفاق سطيف. وتبعا لذلك، سيكون ناديه الحالي مجبرا على بيعه في الميركاتو الشتوي المقبل، في حالة فشله في التوصل لاتفاق معه من أجل تجديد عقده. وحقق اللاعبون الجزائريون نجاحات كبرى للغاية مع الفرق التونسية، على غرار عبد المؤمن دجابو مع الإفريقي، وبغداد بونجاح مع النجم الساحلي، ويوسف بلايلي مع الترجي. وتشهد النسخة الحالية من الدوري التونسي حضورا قياسيا من اللاعبين الجزائريين، بحكم قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم باعتبار لاعبي منطقة شمال أفريقيا محليين. ويتصدر الترجي المشهد ب5 لاعبين، وهم الطيب مزياني، وعبدالقادر بدران، وإلياس شتي، وبلال بن ساحة، وعبد الرؤوف بن غيث، مناصفة مع الصفاقسي الذي يملك هو الآخر 5 لاعبين جزائريين هم ماليك أصفان، وعبد الكريم خشمار، ومحمد إسلام بكير، ونذير القريشي، ورشيد آيت عثمان.