جزائريان يفتكان جائزة الشارقة للإبداع العربي في دورتها 16

في فئة “أدب الطفل"

حاز الصحفي والكاتب، يوسف بعلوج، جائزة الشارقة للإبداع والثقافة العربية في طبعتها السادسة عشر بدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد احتلاله المرتبة الأولى في فئة أدب الطفل عن عمله الموسوم ب”إنقاذ فزاعة”. كما جاءت في المركز الثالث ضمن نفس الفئة مواطنته، مسعودة بنت مشري بايوسف، عن عملها الذي يحمل عنوان “الطفل والأجهزة”.
وكانت الجائزة الثانية من نصيب الأردني رامز طارق عبد اللطيف فريج عن مجموعته “أطفال في حب الوطن”.
وقد تم اختيار بعلوج لنيل هذه الجائزة التي أعلن عن نتائجها يوم الأربعاء الفارط، وتقدر قيمة الجائزة الأولى في كل حقل أدبي ب6 آلاف دولار، بعد احتلاله الصدارة في مجال أدب الطفل من بين 39 عملا مرشحا في هذا النوع الأدبي من مختلف بلدان العالم العربي، حيث ينتظر أن تمنح له الجائزة خلال الأيام القليلة المقبلة في حفل تنظمه لجنة تحكيم عربية ودولية بإمارة الشارقة، بخصوص عمله المسرحي الموجه لفئة البراءة “إنقاذ فزاعة” الذي هو عبارة عن مجموعة قصصية للأطفال.
الطبعة ال16، والتي عرف فيها التنافس على جوائزها الأولى مشاركة 285 كاتب من عدة بلدان عربية، عادت فيها المراتب الأولى لكل من العراقي ياس السعيدي في مجال المسرح عن عمله الموسوم “ذاكرة الرجال المرقطين”. وفي فرع الشعر كانت الأولى من نصيب الشاعر السوداني محمد عبد القادر، عن مجموعته الشعرية التي تحمل عنوان “مرثية النار الأولى”، بينما جاء على رأس جائزة القصة القصيرة القاص المغربي ياسين أبو الهيثم علي، بفضل مجموعته المعنونة ب”على هامش الحكاية“. فيما حصل مواطنه محسن الوكيلي على الجائزة الأولى عن روايته “رياح آب” في مجال الرواية.
يذكر أنّ الراحل الطاهر وطار يعدّ أول جزائري يتوج بهذه الجائزة التي تم تأسيسها سنة 1997 بقصد دعم المبدعين العرب، ليلتحق به الصحفي الشاب يوسف بعلوج. بينما عرفت الجائزة في دورتها الخامسة عشر العام الماضي تتويج الروائي الجزائري إسماعيل يبرير بالمرتبة الثانية في فئة المسرح عن مسرحيته “الراوي في الحكاية”.