كشفت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والخطوط الجوية الجزائرية عن اتخاذ اجراءات وقائية استثنائية، عبر استراتيجية وطنية للوقاية من فيروس كورنا، في الموانيء والمطارات والمستشفيات، اضافة الى إجراءات لاجلاء الجالية الجزائرية من المناطق المتضررة من الفيروس. وقال مدير الوقاية بوزارة الصحة جمال فرار –في ندوة صحفية- إن الوزارة اتخذت اجراءات مشددة، عبر تكثيف التحسيس من جهة وتشديد المراقبة عبر الموانيء والمطارات بوضع اجهزة خاصة وكاميرات حرارية لاجراء فحوصات على القادمين من المناطق التي مسها فيروس كورنا، وتجهيز اقسام خاصة بالمستشفيات الجزائرية تحسبا لأي طاريء، مضيفا أن البعثات الصحية المرافقة للحجاج ايضا مكلفة بالحملة التحسيسية للمعتمرين والحجاج الجزائريين، ولم يستبعد فرار اتخاذ الجزائر لاجراءات لاجلاء الجالية الجزائرية من الصين. من جهته كشف المكلف بالاتصال بالخطوط الجوية الجزائرية أندلسي أمين أن المؤسسة بدورها اتخذت اجراءات استثنائية تتعلق بتطهير الطائرات مع كل وصول وتوزيع البسة خاصة على طاقم الطائرة، اضافة الى اخضاع المسافرين لعملية فحص عبر الكاميرات الحرارية. من جانب آخر استحسن المسافرون عبر مطار هواري بومدين الاجراءات الوقائية التي اتخذتها الجزائر، معبرين عن شعورهم بالامان مع تشديد الاجراءات وتوفر الفحص. ..الصين تؤكد: توصلنا لعلاج كورونا.. وسنطرحه مجاناً كشف وزير الصحة الصيني ماجياو ويه أن دواءً فعالاً لفايروس كورونا المتفشي سيتوافر مجانا خلال ساعات، مؤكدا أن اللقاح في مراحل الاختبار الأخيرة بمركز بكين CDC قبل بدء استعماله للبشر. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه السلطات أن قدرة الفايروس على الانتقال تزداد قوة ما رفع حالات الإصابة خلال أيام، إذ أسفرت السلالة الجديدة للفايروس عن مقتل 56 شخصا، وأكثر من 1500 إصابة داخل الصين. وأوضح مدير معهد مكافحة الأمراض الفايروسية شو وينبو أن علماء صينيين توصلوا إلى أن عامل الحرارة هو أساس تفشي الفايروس، كما أنه سيسهم في كبحه. معتبرا نجاحهم في عزل سلالة الفايروس خطوة حاسمة في مرحلة تطوير العلاج. وكشفت وسائل إعلامية صينية، أن الصين نجحت في اختبار علاج جديد على 7 مصابين بفيروس كورونا. ورصدت وزارة المالية الصينية الأحد 11.2 مليار يوان ما يعادل نحو 1.6 مليار دولار أمريكي لمواجهة فيروس «كورونا» المنتشر حاليا في عدة مقاطعات صينية، كدعم للرعاية الطبية وشراء المعدات وغيرها من الجهود للسيطرة على الوباء، وذلك وفق لما نقلته شبكة «سي إن بي سي» الأميركية. وبحسب تقرير، «سي إن بي سي» فإن التطورات الأخيرة التي تشهدها بكين تشير إلى أن هذه الاضطرابات في النشاط الاقتصادي المنتظم قد تكون مجرد بداية لحالة طويلة الأجل، إذ تظهر البيانات الأولية الحجم الذي يؤثر فيه تفشي فيروس «كورونا» على الاقتصاد الصيني. وأوضح التقرير أن التأثير المباشر كان واضح في انخفاض تدفق الركاب، في محاولة لمنع انتشار الفيروس، إذ شجعت الحكومة الناس على البقاء في منازلهم، وإلغاء الأحداث العامة الكبرى وتقييد السفر لعشرات الملايين.