رحبت حركة النهضة التونسية بتعزيز التشاور بين الجزائروتونس من أجل إيجاد حل سياسي في ليبيا، واستضافة جلسات حوار بين أطراف الأزمة. وثمنت «تنسيق المواقف وتعزيز التشاور بين البلدين بخصوص القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة منها السعي إلى إيجاد حل سلمي بين الليبيين»، حسب بيان الثلاثاء، تعليقا على الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد إلى الجزائر الأحد الماضي. وعبرت الحركة عن تقديرها القرارات التي أسفرت عنها الزيارة، خصوصا المتعلقة بالتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها تونس، في إشارة إلى إعلان الرئيس عبدالمجيد تبون إيداع مبلغ قيمته مائة وخمسين مليون دولار أميركي بالبنك المركزي التونسي كضمان، في إطار مزيد تعزيز علاقات التضامن بين البلدين. وكانت الجزائروتونس اقترحتا استضافة جلسات حوار بين الفرقاء الليبيين، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية تُفضي إلى إجراء انتخابات، وذلك على لسان الرئيس تبون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي في العاصمة الجزائر. كما أكد الرئيسان المزيد من تنسيق المواقف وتعزيز التشاور بخصوص الوضع في ليبيا، مشددين على ضرورة إيجاد حل سلمي ليبي – ليبي للأزمة دون أي تدخل أجنبي.