إحياء لليوم الوطني للشهيد، المصادف لتاريخ 18 فيفري من كل سنة، نظم مركز الإعلام الإقليمي ببشار معرضا للصور والوثائق والكتب التاريخية، فاتحا أبوابه أمام الجمهور من مواطنين وطلبة وتلاميذ، لإطلاعهم على الهدف من تخليد هذه المناسبة، التي تشكل تكريما رمزيا لما قدمه شهداؤنا الأبرار من تضحيات، عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال المقاومات الشعبية منذ 1830، مرورا بكل الإنتفاضات والثورات التي قادها الأمير عبد القادر، المقراني والشيخ بوعمامة وغيرهم من المقاومين، وصولا إلى ثورة نوفمبر 1954، المحطة الأخيرة التي سجلت الجزائر استقلالها من خلالها. كما يهدف إحياء هذه المناسبة الوطنية إلى إرساء الروابط المتينة بين الأجيال، وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف، من أجل استخلاص العبر والإقتداء ببطولاتهم .