دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مصالح الأمن الوطني والحماية المدنية إلى مزيد من اليقظة والتنسيق مع مختلف المصالح الأخرى من أجل التصدي لفيروس كورونا. حيث دعا الرئيس تبون، مصالح الأمن الوطني إلى “مزيد من اليقظة والتجنيد والتنسيق” مع مختلف المصالح الأخرى من أجل التصدي لفيروس كورونا. وجاء في رسالة “تشكرات وتهاني” بعث بها إلى المدير العام للأمن الوطني، أعرب الرئيس تبون عن “شكره وتهانيه الخالصة لكافة إطارات وأعوان الأمن الوطني عن مجهوداتهم المبذولة في التصدي لفيروس كورونا منذ ظهوره، وهذا على مستوى ربوع الوطن في المطارات والموانئ والحدود البرية”. وقال رئيس الجمهورية أن هذه المجهودات “سمحت، الى غاية الساعة، باحتواء هذه الوضعية والتحكم فيها، بالموازاة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير الإمكانيات المسخرة حرصا على أمن وسلامة المواطنين”. كما تقدم رئيس الجمهورية بتشجيعاته إلى إطارات وأعوان الأمن الوطني، داعيا إياهم إلى “مزيد من اليقظة والتجنيد للتصدي لهذا الوباء وإلى مزيد من التنسيق والانسجام مع مختلف المصالح وكذا العمل الجواري تجاه المواطنين بالالتزام الأصيل بمهامهم النظامية ذات البعد الإنساني الذي لا يحيد عن أخلاقهم وتكوينهم في سلك الأمن الوطني والتي نتعاون جميعا على تكريسها ضمن معالم الجمهورية الجديدة بكل يقظة وحزم”. .. ويدعو مصالح الحماية المدنية إلى مزيد من اليقظة والتنسيق بعث وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، رسالة الى المدير العام للحماية المدنية، أبلغه فيها بشكر وتهاني رئيس الجمهورية لكافة إطارات وأعوان الحماية المدنية عن مجهوداتهم المبذولة في التصدي لفيروس كورونا منذ ظهوره. وقال الوزير في رسالته أن رئيس الجمهورية كلفه رسميا اثناء اجتماع مجلس الوزراء الأخير بإبلاغ “شكره وتهانيه الخالصة لكافة إطارات وأعوان الحماية المدنية عن مجهوداتهم المبذولة في التصدي لفيروس كورونا منذ ظهوره، وهذا على مستوى ربوع الوطن في المطارات والموانئ والحدود البرية”. وأضاف أن هذه المجهودات “سمحت، الى غاية الساعة، باحتواء هذه الوضعية والتحكم فيها، بالموازاة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة وتوفير الإمكانيات المسخرة حرصا على أمن وسلامة المواطنين”. وأشار وزير الداخلية في رسالته ان رئيس الجمهورية قدم تشجيعاته الى إطارات وأعوان الحماية المدنية، داعيا إياهم إلى “مزيد من اليقظة والتجنيد للتصدي لهذا الوباء وإلى مزيد من التنسيق والانسجام مع مختلف المصالح وكذا العمل الجواري تجاه المواطنين بالالتزام الأصيل بمهامهم النظامية ذات البعد الإنساني الذي لا يحيد عن أخلاقهم وتكوينهم في سلك الحماية المدنية والتي نتعاون جميعا على تكريسها ضمن معالم الجمهورية الجديدة بكل يقظة وحزم”.