أدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 15 ألف شخص حول العالم، بحسب تعداد أعدته فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية، الاثنين. وبالإجمال، سجلت 15189 حالة وفاة، غالبيتها في أوروبا مع 9197 وفاة. وشخصت أكثر من 341 ألف حالة رسمياً في 174 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا يعكس هذا الرقم إلا جزء من العدد الحقيقي للإصابات، إذ أن العديد من الدول لا تجري فحصاً إلا للحالات التي تستدعي علاجاً في المستشفى. ويبلغ عدد الوفيات في إيطاليا، التي سجلت أولى حالات الإصابة في فبراير، 5476 حالةً من أصل 59138 إصابة. وشفي 7024 شخصاً بحسب السلطات الإيطالية. وأحصت الصين (من دون هونغ كونغ وماكاو)، التي انطلق منها الوباء في ديسمبر، 81093 إصابة مع 39 حالة جديدة بين الأحد والاثنين، بينها 3270 وفاة (9 وفيات جديدة الاثنين)، و72703 حالات شفاء. وبعد الصينوإيطاليا، تسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات مع 2182 وفاة من أصل 33089 إصابة، ثم إيران مع 1812 وفاة و23049 إصابة، تليها فرنسا مع 674 وفاة و16018 إصابة، والولاياتالمتحدة مع 471 وفاة و35224 إصابة. ومنذ الأحد عند الساعة 19,00 ت غ، سجلت جمهورية تشيكيا ونيجيريا ومونتينيغرو أولى حالات الوفاة على أراضيها جراء الفيروس. وأعلنت بابوا غينيا الجديدة، وسوريا عن تسجيل أولى الإصابات. وبلغت حصيلة الوباء، الاثنين، في أوروبا عند الساعة 11,00 ت غ 172238 إصابة و 9197 وفاة، وفي آسيا 97783 إصابة و3539 وفاة، وفي الولاياتالمتحدة وكندا 36554 إصابة و490 وفاة، والشرق الأوسط 26688 إصابة و1841 وفاة، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 5130 إصابة و65 حالة وفاة وفي إفريقيا 1479 إصابة و49 وفاة وأوقيانيا 1433 إصابة و8 وفيات. وأعدت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المعنية ومعلومات منظمة الصحة العالمية. وفق قاعدة بيانات نشرتها وكالة فرانس برس، الاثنين، دعت السلطات حول العالم رقما مذهلا بلغ أكثر من مليار شخص في ما يربو على 50 بلدا إلى البقاء في منازلهم، سعيا لمكافحة الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا المستجد. وفرض 34 بلدا ومنطقة على الأقل حجرا منزليا إجباريا للسكان، ويشمل هذا الإجراء أكثر من 659 مليون شخص. وينطبق الأمر خاصة على فرنساوإيطاليا والأرجنتين وولاية كاليفورنيا الأميركية و العراق ورواندا. والتحقت اليونان بالقائمة الساعة الرابعة فجرا بتوقيت غرينتش، على أن تنضاف إليها كولومبيا ونيوزيلندا يومي الثلاثاء والأربعاء. ويمكن في أغلب هذه المناطق مغادرة المنزل للعمل وشراء المواد الاستهلاكية الأساسية وتلقي العلاج. ودعت أربع دول على الأقل (أكثر من 228 مليون نسمة)، بينها إيران وألمانيا والمملكة المتحدة، سكانها للبقاء في منازلهم وتقليص تنقلاتهم إلى أدنى حد، دون أن تتبنى تدابير قسرية. ولم يكن لهذه الدعوات سوى أثر محدود، خاصة في بريطانيا حيث صعّدت الحكومة نبرتها الأحد عقب نهاية أسبوع شهدت اكتظاظ المنتزهات والشواطئ. وأقرت 10 دول على الأقل (أكثر من 117 مليون نسمة) حظرا للتجول، ومنعت التنقلات الليلية، ويشمل ذلك خاصة بوركينا فاسو وتشيلي والعاصمة الفلبينية مانيلا وصربيا وموريتانيا. ويدخل حظر التجول حيز التنفيذ مساء الاثنين في السعودية. وأخيرا، فرضت بعض الدول حجرا على مدنها الرئيسية، وشمل ذلك أكبر 27 مدينة في بلغاريا، ومدينتي ألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وباكو في أذربيجان. ويقطن هذه المدن ما يقارب 10 ملايين نسمة.