في إطار التكفل بالفئات الهشة والعائلات المعوزة، وسعيا منها للاستجابة لحاجياتها في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد، أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة أمس بمشاركة عدد من القطاعات الوزارية، في نفس التوقيت، وعلى مدار شهر كامل، وعبر كل ولايات التراب الوطني، الحملة التضامنية الكبرى تحت شعار: “الوحدة التضامنية.. فطرة ثورية”، وبمرافقة أطباء ومختصين نفسانيين واجتماعيين، وقد اختارت الوزارة الانطلاقة الرمزية لهذه القوافل من منطقة اشمول ببلدية اريس بولاية باتنة، حيث انطلقت أول رصاصة إيذانا باندلاع الثورة التحريرية المباركة التي ضرب فيها الشعب الجزائري أروع الأمثلة في الوحدة والتضامن. فيما أعطت السيدة الوزيرة، رفقة السيد شريف غوماري وزير الفلاحة والتنمية الريفية، إشارة الانطلاق الرسمي لهذه القوافل، من مقر وزارة التضامن الوطني بالعاصمة.