كشفت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، عن فتح أبوابها أمام الراغبين في المشاركة بورشة الكتابة الروائية، التي ستنظمها قريبا في إطار برنامجها الافتراضي، ويشرف عليها الروائي سمير قسيمي، وذلك إلى غاية 6 جوان الداخل. أوضح بيان للوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي تحوز “الحياة العربية” على نسخة منه أن الورشة التدريبية موجهة للراغبين في اكتساب مهارات وتقنيات الكتابة الأدبية، خاصة في فن الرواية، وسيكون ذلك عبر ورشات تدريبية أسبوعية متكررة باستعمال تطبيق زووم ، و ستتوج هذه الورشة بإصدارات من تأليف المشاركين. ومن شروط المشاركة أوضح ذات المصدر أن تكون لدى المرشح رغبة قوية في ولوج عالم الرواية والقصة، والاطلاع على أدوات المعرفة والكتابة في هذا المجال، أن يتراوح سن المشاركين بين 18 و35 سنة، وأن يمتلك المشارك استعدادا للتكوين عن بعد، ويتوفر على خدمة الانترنت وتطبيق zoom المستعمل في هذا المجال، وعلى الراغبين في المشاركة يضيف البيان إرسال سيرتهم الذاتية مرفقة بنسخة عن بطاقة التعريف، مع مقطع من تأليف أدبي لا يتجاوز ثلاث (03) صفحات، يكون مقياسا للانتقاء، وهذا عبر البريد الإلكتروني: [email protected] قبل تاريخ 06 جوان 2020. للإشارة، سمير قسيمي روائي ومترجم جزائري، ولد عام 1974 بالجزائر العاصمة، أنشأ عام 1994 صفحة أدبية عنيت بترجمة الأدب الجزائري المكتوب بالفرنسية، فكان أول من ترجم شعر محمد ديب ومالك حداد وجزءا كبيرا من أعمال الشاعرة الجزائرية نادية قندوز، في عام 2008 نشر روايته الأولى “تصريح بضياع”، وفاز عنها بجائزة هاشمي سعيداني للرواية عن أفضل أول رواية جزائرية، ثم سنة 2009 صدرت روايته الثانية “يوم رائع للموت”، لتكون أول رواية جزائرية تتمكن من بلوغ القائمة الطويلة للبوكر-الجائزة العالمية للرواية العربية-. في عام 2010 نشر روايته الثالثة “هلابيل”، لتتوالى أعماله ويصدر “في عشق امرأة عاقر” سنة 2011 التي اختارت مجلة بانيبال الإنجليزية فصولا منها لتنشرها مترجمة إلى الانجليزية، وفي عام 2012 نشر رواية “الحالم” التي وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد. وفي عام 2014 صدرت روايته “حب في خريف مائل”، ترجمت إلى الفرنسية عن EDITION SEUIL عام 2017. عام 2016 صدرت روايته “كتاب الماشاء”، حازت في نفس السنة على الجائزة الكبرى للرواية آسيا جبار. ثم أصدر عام 2019 روايته “سلالم ترولار” عن منشورات المتوسط بميلانو والبرزخ بالجزائر. شارك في العديد من الملتقيات الأدبية العالمية على غرار المهرجان العالمي للأدب ببرلين والملتقى الدولي للاتحاد الأوروبي بمرسيليا “إعادة التفكير في أوروبا”، كما شارك في عضوية تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية في الوطن العربي.