دعت مريم شرفي، مفوضة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة، الى ضرورة تشجيع ثقافة التبليغ عن الانتهاكات في حق الطفولة، مضيفة ان الهيئة تتلقى يوميا عشرين تبليغا من بين عشرة الاف مكالمة يوميا تصل مراكز الهيئة، مؤكدة ان الجزائر خطت خطوات كبيرة في التشريع لحماية الطفولة منذ سن قانون حماية الطفل سنة 2015. وقالت شرفي، لدى حلولها ضيفة على الاذاعة الجزائرية، إن الجزائر واكبت منذ الاستقلال التطورات التي عرفتها تشريعات حماية الطفولة وكانت سباقة الى التوقيع على الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن مدللة على ذلك بتوقيع الجزائر على قانون حماية الطفل في 19 ديسمبر 1992، مضيفة ان الجزائر خطت خطوة كبيرة باستحداثها الهيئة الوطنية لحماية الطفولة واستحداث قانون خاص بحماية الطفولة سنة 2015 بعدما كانت قوانين حماية الطفل موزعة على المنظومة القانونية في قانون الاسرة وقانون العقوبات وغيرها. ودعت ضيفة القناة الاذاعية الثانية الى ضرورة تشجيع ثقافة التبليغ على التجاوزات في حق الطفولة مجددة الدعوة الى الاتصال بالرقم الاخضر الذي وضعته الهيئة للتبليغ والاستفسار وهو (1111) كاشفة ان الهيئة تتلقى يوميا من 5 الاف الى 10 الافا اتصال يوميا، من بينها 20 تبليغا على الاقل من كل الفئات بما فيها الاطفال. واضافت شرفي أن الهيئة تهدف الى انقاذ الطفل من سوء المعاملة وهي تفكر في اليات تخولها للتدخل لإنقاذ الاطفال، كاشفة عن تخصيص موقع الكتروني لتسهيل عمليات التبليغ يضاف الى الخط الاخضر.