كتب نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن أبرز مشاهد المعاناة الفلسطينية مستشهدا بنموذج الطالبة ريم رامي صقر عنبر التي عانت كثيرا في ظل غياب الأب في غياهب السجون الإسرائيلية . وقال الوحيدي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت باعتقال المواطن رامي صقر عنبر في حاجز أبو هولي بوسط قطاع غزة وهو جريح بتاريخ 31 / 5 / 2002 في حين أن ابنته البكر ريم كانت جنينا في بطن أمها لتولد في 5 / 2 / 2003 في ظل غياب أبيها قسريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولم تفرح يوما لمدة 18 عاما بنداء والدها بكلمة أبي في الأعياد والمناسبات وفي الأيام العادية من عمرها . وأضاف نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير رامي صقر عنبر من مواليد 17 / 4 / 1980 وبلدته الأصلية هي جولس وقد تحرر في يوم الخميس الموافق 28 / 5 / 2020 بعد قضاء مدة 18 عاما أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي وقد حصلت ابنته البكر والوحيدة ريم التي تتلقى تعليمها الثانوي بمدرسة سكينة الثانوية للبنات بمدينة دير البلح في وسط قطاع غزة على مجموع 5 ، 98% في الصف الثاني الثانوي لهذا العام ما يعني أن الإرادة الفلسطينية أقوى من إرادة الليل وظلام السجن الاسرائيلي . ودعا الوحيدي الكل الفلسطيني والمؤسسات المختصة والعاملة في شؤون الأسرى والمحررين لتوثيق مشاهد النضال الوطني الفلسطيني بكل مراحلها وتفاصيلها وعذابات أبناء الأسرى الفلسطينيين وذويهم وأحبتهم على طريق فضح السياسات والجرائم والقوانين والسجون والمحاكم العنصرية الإسرائيلية التي أقامها الاحتلال الإسرائيلي لذر الرماد في عيون العالم وتزوير الحقائق التاريخية في حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس .