أشرف المفتش العام للأمن الوطني، مراقب الشرطة جمال بن دراجي، ممثلا للمدير العام للأمن الوطني، الثلاثاء، على تنصيب رئيس أمن ولاية قسنطينة الجديد مراقب الشرطة، رشيد بوتيرة، الذي كان يشغل نفس المنصب بولاية تلمسان. وقد تم تنصيب مراقب الشرطة بوتيرة على رأس أمن ولاية قسنطينة، خلفا لمراقب الشرطة عبد الكريم وابري، الذي عين على رأس أمن ولاية تلمسان. وأشار ممثل المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة بأن هذا التنصيب "يندرج ضمن حركة جزئية شملت رؤساء أمن الولايات تجسيدا لمبدأ التداول على مناصب المسؤولية لإبراز مهارارت وقدرات المسؤولين". وأضاف بأن هذا المسعى "من شأنه أن يشجع روح المبادرة و التنافس الذي تهدف إليه المديرية العامة للأمن الوطني لضمان خدمة أمنية تستجيب لتطلعات المواطنين". من جهته، أكد رئيس أمن الولاية الجديد أنه سيعمل بالتنسيق مع الشركاء في الميدان على تطبيق قوانين الجمهورية، مشيدا في نفس الوقت بالمجهودات التي بذلها سلفه وجميع إطارات وموظفي أمن الولاية للحفاظ على أمن المواطنين والممتلكات. التنصيب، جرى بمقر المصلحة الجهوية للمالية والتجهيزات للأمن الوطني بحضور سلطات الولاية وإطارات سامية بمصالح الأمن.