تعقد يوم الثلاثاء المقبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو"، مؤتمرا دوليا افتراضيا حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، بمشاركة مجموعة من وزراء الثقافة العرب والمعنيين بالآثار في عدد من دول العالم، وأبرز الخبراء الدوليين في مكافحة سرقة وتهريب الآثار. كشفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" في بيان لها نشر عبر موقعها الرسمي، عن تنظيم مؤتمر دولي افتراضي يعقد تحت رعاية الرئيس المصري، حيث سيناقش من خلاله موضوع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، حيث سيتم خلال هذا الاجتماع الافتراضي الذي يشارك فيه الوزراء المعنيين بالثقافة والآثار في عدد من دول العالم الإسلامي التطرق إلى الوضع الراهن للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، من حيث حجم السرقات والتهريب والنقل، وتجارب بعض الدول الأعضاء بالإيسيسكو في مجال مكافحة هذه الجريمة، والوسائل الجديدة للاتجار في الممتلكات الثقافية. كما سيتم البحث من خلال هذا الاجتماع إلى التحديات التي تواجه مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، خاصة منها استحداث أسواق ووسائل جديدة مثل التجارة الإلكترونية وصعوبة وعدم كفاية الاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية في هذا المجال. ومن المقرر أن يصدر المؤتمر إعلان الإيسيسكو التوافقي لحماية الممتلكات الثقافية والحد من سرقتها ونقلها والاتجار غير المشروع بها، وحذرت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" من عمليات احتيال واتجار غير مشروع بالممتلكات الثقافية الإفريقية باستخدام وثائق مزورة. وسبق للجزائر وأن نظمت ديسمبر الماضي، ورشة لدعم تطبيق اتفاقية اليونسكو لعام 1970 حول مكافحة تهريب الممتلكات من تنظيم وزارة الثقافة والمكتب الجهوي ل "اليونسكو"، وتفرض هذه الاتفاقية التي وقعت عليها الجزائر في 1974 -125 بلد انضم إلى الاتفاقية إلى اليوم اتخاذ إجراءات الحماية على ترابها ومراقبة حركة هذه الممتلكات الثقافية واسترجاع الممتلكات المسروقة.