يرتقب ان تحتضن الجزائر يوم 15 أكتوبر القادم أول ندوة دولية حول النشاط المقاولاتي للمرأة الريفية بالتنسيق مع البرنامج الاممي للتنمية، حسب ما أعلنت عنه من تيبازة، وزيرة التضامن الوطني، الأسرة وقضايا المرأة وكذا العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي بالنيابة، كوثر كريكو. وقالت الوزيرة في تصريح صحفي ختاما لزيارة عمل للولاية رافقتها فيها المقيمة الدائمة للبرنامج الأممي للتنمية، بلارتا أليكو، أن في إطار استراتيجية القطاعين(التضامن الوطني والعمل) و"من أجل تحقيق استقلالية اقتصادية ذات معايير دولية سيما منها العصرنة التي تتطلبها آفاق التنمية المستدامة وعالم المقاولاتية"، سيتم تنظيم يوم 15 أكتوبر المقبل بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية، ندوة دولية بالتنسيق مع البرنامج الأمميبالجزائر العاصمة لتعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين آفاق 2030. وتندرج المبادرة "الأولى من نوعها" بين قطاعي التضامن الوطني والعمل وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، إلى توسيع التعاون والشراكة بين الطرفين سيما في مجال المرافقة والتكوين وتبادل الخبرات، كما قالت الوزيرة، مشيرة إلى أنه سيتم الإمضاء على عدة اتفاقيات في المجال. من جهتها، أكدت المقيمة الدائمة للبرنامج الأممي الانمائي، بلارتا أليكو، استعداد الجهاز لتوسيع التعاون والشراكة لترقية أداء المرأة الريفية في مجال المقاولاتية، منوهة بقدرات وطاقات المرأة الجزائرية في تقديم الاضافة اللازمة للاقتصاد الوطني وهوما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما لفتت. وأبرزت أن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلق بنشاط المرأة في عالم المقاولاتية "يتماشى مع مخطط الحكومة الجزائرية" في هذا المجال، منوهة بمختلف اجهزة دعم إنشاء مؤسسات صغيرة وكذا مرافقة المؤسسات المصرفية لفئة النساء، سيما منهم النساء الريفيات من خلال تمويل تلك المشاريع. وقالت في هذا السياق ان من بين أهداف البرنامج الأممي للتنمية تدعيم النشاط المقاولاتي المرأة الريفية "ايمانا بأهمية مكانة المرأة في الوسط الريفي". وأعربت بلارتا أليكوعن أملها في توسيع دعم نشاطات المرأة في شعب أخرى تتعلق بمجالات الطاقة الشمسية والزراعة الغذائية وتسيير الموارد المائية وكذا المشاريع التي لها علاقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال.