اختارت المؤسسة العربية للأفلام الأوروبية، ومركز السينما العربية، واستعداداً للنسخة الثانية من جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة والتي تضم 56 ناقدا، من 14 دولة عربية، ثلاثة منهم من الجزائر، فيما أشارت المؤسسة أن الإعلان عن الفيلم الفائز ضمن الدورة المقبلة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ديسمبر المقبل. وبالتزامن مع تولي الناقدة علا الشيخ منصب مدير جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية، وصل عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى 56 ناقداً من 14 دولة عربية، وسوف يقوم النقاد العرب بالتصويت لأفضل الأفلام الأوروبية التي يرشحها الشركات والمؤسسات السينمائية الأوروبية. وتستهدف جوائز النقاد العرب للأفلام الأوروبية الترويج للسينما الأوروبية في العالم العربي، وجذب انتباه الموزعين وصُنَّاع القرار في صناعة السينما العربية للأفلام الأوروبية المميزة، هذا بالإضافة إلى تسليط الضوء على النقاد العرب البارزين ودورهم البارز في الكشف عن وجهات نظر مختلفة وفي تبادل الخصوصية الثقافية بين المجتمعات، وتقول سونيا هاينن المدير الإداري في European Film Promotion "يسعدنا أن يستمر هذا التعاون الناجح مع مركز السينما العربية في ظل هذه السنة الصعبة، فللسنة الثانية يشاهد مجموعة من أبرز النقاد العرب الأفلام الأوروبية، ليحصل أفضل فيلم على الجائزة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وهو ما يساعد أكثر في الترويج لأفلامنا الأوروبية في العالم العربي". وتتضمن القائمة ثلاثة أسماء جزائرية ويتعلق الأمر بعبد الكريم قادري، ونبيل حاجي، ومحمد علالي، إلى جانب أسماء أخرى على غرار أحمد سامي، رحمة الحداد، محمد طارق، محمد عوض، علياء طلعت وأسامة عبد الفتاح وأمل الجمل من مصر، بالإضافة إلى شفيق طبارة وهوفيك حبشان من لبنان، طاهر علوان من العراق، فهد الأسطا من السعودية، نضال قوشحة وإبراهيم حاج عبدي وندى أزهري وعلى وجيه من سوريا، هند مزينة وعلا الشيخ من الإمارات، يسرى الشيخاوي وإقبال زليلة وطارق بن شعبان من تونس، عبد الستار ناجي من الكويت، بالإضافة إلى حسام عاصي من فلسطين، وحسن حداد من البحرين، حمادي كيروم ورشيد نعيم وخليل الدمون من المغرب، خالد علي من السودان، ززياد خزاعي وعرفن رشيد وقيس قاسم وكاظم السلوم من العراق ..بالإضافة إلى أسماء أخرى. للإشارة، المؤسسة العربية للأفلام الأوروبية هي شبكة دولية للترويج السينمائي تجمع 37 مؤسسة من 37 دولة أوروبية، كل واحدة منها تمثل صناعتها الوطنية ومواهبها في الخارج. تحت مظلة EFP، تجتمع هذه المؤسسات بهدف الترويج للسينما الأوروبية المتنوعة في مهرجانات وأسواق السينما الرئيسية خارج أوروبا بشكل خاص، وتأتي المؤسسة بدعم من برنامج Creative Europe – MEDIA التابع للاتحاد الأوروبي وبأعضائه من المؤسسات، ويدعم مكتب هامبورغ كل من مفوض الحكومة الألمانية الاتحادية لشؤون الثقافة والإعلام، وصندوق هامبورغ شليزفيغ هولشتاين للدعم السينمائي ووزارة الثقافة في هامبورغ.