شارك أفراد الجيش الوطني الشعبي الأحد بولاية أم البواقي في حملة لغرس 3.350 شجيرة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشجرة المصادف ل 25 أكتوبر من كل سنة. وقد تم تنظيم حملة الغرس التي أشرف عليها والي أم البواقي زين الدين تيبورتين من طرف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي بالتعاون مع محافظة الغابات وبمشاركة أفراد الدرك الوطني والحماية المدنية والشرطة. كما شارك في هذه العملية التي تمت بمنطقة "قليف" الجبلية التابعة لبلدية عين الزيتون ونهج هواري بومدين والحي الجديد (500 سكن عدل) بعاصمة الولاية مواطنون وجمعيات ومنظمات محلية بالإضافة إلى مشاركين من الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية الجزائرية. وأفاد المكلف بالإيصال والإعلام والتوجيه بالقطاع العسكري لولاية أم البواقي الملازم أول أحمد علالي في تصريح صحفي بأن هذه العملية تندرج في إطار مشاركة الجيش الوطني الشعبي في البرنامج الوطني للتشجير(2020-2021) بالمناطق الحضرية وشبه الحضرية، مضيفا بأن الهدف من هذه المبادرة هو "غرس ثقافة التشجير وتنمية الحس البيئي لدى أفراد الجيش الوطني الشعبي والمساهمة في المحافظة على المحيط". وكشف من جهته محافظ الغابات بأم البواقي عثمان رغيوة بأن حملة غراسة الأشجار في الوسطين الغابي والحضري التي انطلقت اليوم ستتواصل إلى غاية 31 مارس المقبل لتمس جميع بلديات أم البواقي. وأحيا أفراد الجيش الوطني الشعبي بولاية المسيلة اليوم الوطني للشجرة، بتنظيم حملة تشجير على مستوى المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل بمنطقة ذراع الحاجة بالمسيلة و التابع للناحية العسكرية الأولى بالبليدة. فتحت شعار "لنغرس معا لكل مواطن جزائري شجرة" قام أفراد من الجيش الوطني الشعبي بغرس أزيد من 2.500 شجيرة من مختلف الأنواع بهدف المساهمة في الحملة الوطنية للتشجير 2020/2021. وفي هذا الصدد أوضح قائد المركز 551 للتدريب المتخصص في النقل، العقيد عبد العالي بوشليطة، أن "أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون من خلال هذه الحملة إلى المساهمة في دعم المجهود الوطني للتشجير". كما تهدف الحملة إلى "المحافظة على الغطاء النباتي و مكافحة التصحر في مختلف أنحاء الوطن برؤية لجزائر جديدة و خضراء"، وفقا للعقيد بوشليطة.