انطلقت قافلة تضامنية للهلال الأحمر الجزائري تضم 12 شاحنة محملة بمواد النظافة والتعقيم الثلاثاء من قصر المعارض بالعاصمة لتجول ولايات الوطن ال 48 لفائدة الفئات المحرومة و هذا في اطار مكافحة تفشي فيروس كورونا. و بمناسبة انطلاق هذه القافلة، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيد بن حبيلس أن "هذه العملية التي تندرج في اطار تجسيد استراتيجية الهلال الأحمر الجزائري المباشر فيها منذ يناير الماضي والرامية الى المساهمة في مكافحة انتشار فيروس كورونا". في هذا الصدد، أوضحت السيدة بن حبيلس أنه تم اختيار هذا النوع من الهبات بعد تسجيل عجز لدى بعض العائلات عن حيازة مواد النظافة و التعقيم لتفادي الاصابة بهذا الفيروس (كوفيد-19) و الوقاية منه. كما أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن الهبة الموجهة لولاية البيض تعززت بأخرى وجهت خصيصا للعائلات ضحايا انفجار الغاز الذي وقع أكتوبر الماضي و الذي تسبب في وفاة ستة أشخاص و اصابة 17 آخرين. وأردفت تقول أن "هذه الهبة تحتوي على أدوات مدرسية و مواد غذائية و حفاظات للرضع و لكبار السن" حيث أعلنت أيضا عن وجود "برنامج خاص" لضحايا الحرائق المسجلة هذا الأسبوع. من جهة أخرى، صرحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري أن جمعيتها ذات الطابع الانساني استجابت، بفضل مختلف الهبات التي قدمها مانحون جزائريون و مؤسسات أجنبية مستقرة بالجزائر، لطلبات بعض المستشفيات في مجال التجهيز بالعتاد الطبي على غرار اجهزة تخطيط القلب الكهربائي و أجهزة مراقبة القلب و مضخات تسريب. و أضافت تقول "استطعنا تلبية نداء بعض المستشفيات بولايات تيزي وزو ( عزازقة و تقزيرت و ذراع الميزان) و ميلة ( فرجيوة) و المدية (البرواقية) و البليدة (بوفاريك) و الجزائر العاصمة (محمد لمين دباغين، مايو سابقا و بني مسوس الذي تسلم هبته الاثنين الماضي)".