أكد اللاعب الدولي المصري محمد أبو تريكة أن فكرة سفره للجزائر كانت لتلطيف الأجواء مع مصر بسبب الأحداث الأخيرة بين البلدين، مشيرًا إلى أنه تراجع عن الفكرة حاليًا، وفضل تأجيلها إلى ما بعد عودة المياه لمجاريها، خاصةً أن ذهاب الأهلي والإسماعيلي لمواجهة شبيبة القبائل في الجزائر سيخفف من الأجواء. وقال أبو تريكة "لم أكن أفكر في السفر للجزائر، وكل ما حدث في هذا الأمر أن بعض الإعلاميين سألوني عن موقفي في حالة توجيه دعوة لي من قبل الجزائر بهدف إعادة العلاقات بين الشعبين الشقيقين إلى مسارها الصحيح بعد الأحداث المتوترة بينهما طوال الأشهر الأخيرة، وأبديت موافقةً على هذا الاقتراح في حالة توجيه دعوة رسمية لي، لكنى تراجعت عن هذه الفكرة حاليًا. ونفى أبو تريكة أن يكون تراجع عن زيارة الجزائر بعد حالة الغضب التي انتابت الجهاز الفني للمنتخب، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه تلقى مكالمة هاتفية من شوقي غريب المدرب العام للمنتخب، وأنه أوضح له خلالها الصورة تمامًا. سأساند "الخضر" بالمونديال كما نفى وجود مشكلة بينه وبين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب، خاصةً أنه تجمعهم بهم علاقة حب واحترام، مشددًا على أنه لا يمكن أن يقدم على أية تصرف يغضبهم. وشدد النجم المصري على أنه عندما وافق على السفر الجزائر كان ذلك من أجل تلطيف الأجواء، وليس للمشاركة في احتفالات الجزائر أواخر ماي الجاري بمناسبة وصولها لكأس العالم على حساب مصر، مضيفًا "أولاً أود التأكيد على أنني لم أتلق دعوة رسمية في هذا الشأن، ثانيًا كنت أفكر في السفر لتلطيف الأجواء وليس للمشاركة في الاحتفالية لأنني مصري ذاق مرارة الفشل في التأهل للمونديال بعد أن كنّا على بعد خطوةٍ واحدة منه، وليس من المنطقي أن أشرك في احتفالية الجزائريين متجاهلاً مشاعر المصريين الذين أنتمي إليهم.