أكد النجم المصري محمد أبو تريكة أنه يتمنى سرعة المصالحة بين مصر والجزائر خاصة وأنه لم يكن هناك ما يدعو إلى كل هذا التوتر في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه يشعر بالسعادة لوقوع الأهلى والإسماعيلى في مجموعة واحدة مع فريق شبيبة القبائل الجزائري بدوري أبطال إفريقيا هذا العام، لأن هذه المواجهات ستكون فرصة جيدة للمصالحة بين البلدين، لاسيما بعد تصريحات رئيس نادي شبيبة القبائل والتي من شأنها أن تدعو إلى التفاؤل. وقال أبو تريكة في حوار أجرته معه جريدة الشرق القطرية اليوم ''إني أرحب بكل الفرق الجزائرية عندما تحضر للعب في مصر، وستكون مواجهات الأهلي والإسماعيلي مع شبيبة القبائل فرصة لإزالة الاحتقان بين جماهير البلدين، بل وتعد فرصة ذهبية للمصالحة وإنهاء كل الخلافات السابقة والتي لا اعرف لها سببا !''. وأضاف أبو تريكة : ''أتمنى الصلح بين مصر والجزائر لأننا أشقاء في نهاية الأمر، وكفى ما حدث في الفترة السابقة والذي أدى إلى تطور العلاقة إلى الأسوأ ولا أعرف سببا لذلك، ولكن على مسئولي البلدين التفكير في المستقبل وطي صفحة الماضي''. وتحدث أبو تريكة عن مستقبله في الملاعب فقال : ''لا أفكر في الاعتزال طالما أنني قادرا على العطاء، فالعلاقة مع مدربي حسام البدرى متميزة وأتمنى أن نوفق في الحصول على كاس مصر وأيضا دوري أبطال أفريقيا هذا العام لإكمال الثلاثية بعد حصولنا على الدوري قبل فترة''. وعن ملف قطر لتنظيم كاس العالم عام 2022 قال أبو تريكة : ''قطر تملك منشات رياضية رائعة وأتمنى أن تقام كل العالم في قطر مستقبلا حتى تصبح أول دولة عربية تحظى بنيل هذا الشرف الكبير''.