أعيد أول امس جثمان الوزير السابق بشير رويس الذي وافته المنية الأربعاء الماضي بفرنسا عن عمر يناهز 71 سنة حسبما لوحظ بمطار هواري بومدين الدولي الجزائر العاصمة حيث حضر أفراد من عائلته و وزراء و العديد من رفقائه. و بعين المكان أقيمت وقفة ترحم تم خلالها الإشادة بخصال الفقيد و بمساره كمجاهد ثم كمسؤول حكومي. و على هامش الوقفة صرح وزير الاتصال ناصر مهل ان المرحوم كان رجلا بشوشا و شخصية بارزة كما كان محبا لوطنه بحيث أنه بقي إلى آخر أيامه وفيا لمثل ثورة نوفمبر 1954. و صرح الوزير مهل أعتقد بأنه من واجبنا أن نكن بالعرفان و الامتنان لرجال بمكانة الفقيد و ينبغي علينا كذلك بصفتنا مسؤولين و مهنيي الإعلام الإشادة بخصاله و لو لمجرد ما قام به في قطاع الاعلام على الرغم من الظروف الصعبة التي ميزت تلك الفترة.