قال وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، أمس، إن تراجع أسعار النفط الخام مرتبط بعدم التيقن بشأن الاقتصاد العالمي، وليس بالمعروض النفطي، وإنه ليس هناك ما يمكن أن تقوم به الأوبك في المرحلة الحالية. وأضاف خليل، أنه من المتوقع أن ترتد الأسعار بمجرد أن يبدأ تأثير حزمة إنقاذ منطقة الأورو، البالغة قيمتها 750 مليار أورو (931.2 مليار دولار)، والهادفة لدعم الثقة في اقتصاد منطقة الأورو. وقال خليل للصحفيين، على هامش مؤتمر عن الطاقة: "بمجرد أن تشعر السوق بأن آلية (منطقة الأورو) التي جرى وضعها ستمضي قدما، وستحل الموقف الاقتصادي، ستعود الأسعار إلى الارتفاع". يشير ذلك إلى أن الأسعار لا ترتبط بالعرض والطلب، بل ترتبط بالاقتصاد العالمي. وتابع "ليس هناك ما يمكن أن تقوم به الأوبك خلال المرحلة الحالية، أي شيء ستقوم به لن يحدث أثرا في المرحلة الحالية، لأن السوق بأكملها مرتبطة بالتقلبات الاقتصادية، أو بالتيقن بشأن الاقتصاد في العالم." وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ستقرر أي خفض جديد في حصص الإنتاج، قال خليل "لن تعقد أوبك اجتماعا قبل أكتوبر"، وذلك في إشارة إلى الاجتماعات التالية المقررة للمنظمة. وتراجع سعر النفط إلى 68 دولارا للبرميل، أمس، وسجل سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف أدنى مستوى خلال سبعة أشهر.