قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل إنّ "أعداء الجزائر لا يروق لهم أن تكون الجزائر دولة قوية وآمنة، وهنا يبدو من الواضح والجلي أن أعداء الوطن يستهدفون الجيش الوطني الشعبي لأنه العمود الفقري للدولة وأساسها". وأوضح قوجيل في حوار خص به جريدة "l'expression"، أن هؤلاء الأعداء لا يريدون أن تكون الجزائر دولة ديمقراطية، لأن الديمقراطية الحقة تخيفهم كونها هي من توفر المناعة للدولة وتسمح لها بالوقوف في وجه أي تدخل خارجي. وأكد رئيس مجلس الأمة، أن "تحركات المملكة المغربية معروفة وأفصح عنها غداة استرجاع الجزائر لاستقلالها خاصة عندما أبان عن أطماعه التوسعية، لذا فإن التحالف المضاد للطبيعة الذي أقامه نظام المخزن مع الكيان الصهيوني ما هو إلا تأكيد وترسيم لتعاون بين الطرفين يعود لعشرات السنين". وتابع بالقول: "الطرفان تجمعهما نقاطا مشتركة عدة، أبرزها أنهما دولتان استعماريتان سالبتان للحقوق الشرعية لشعبين ضاربتان عرض الحائط بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية". وأضاف المسؤول، أن "تراجع موقف المغرب فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية على مستوى الدولي والتي تدل عليها سلسلة الإنهزامات والانكسارات الدبلوماسية التي ما يفتأ يسجلها يوميا في إفريقيا والعالم، جعله يرجع أسباب ذلك للجزائر التي يتهمها ويصفها بأبشع التهم والصفات، وما تحالفه مع الكيان الصهيوني إلا فزاعة يرفعها في وجه بلد المليون ونصف المليون شهيد. وأكد صالح قوجيل أن الجزائر واعية ومستعدة لمواجهة وإحباط مخططات وأطماع هذان النظامان. الوسوم