مواقف الجزائر المشرفة والقوية، أذهلت العدو قبل الصديق، فها هو الكيان الصهيوني يعلنها صراحة، أنه بعد تطبيعه مع النظام المغربي بمباركة ما يطلق عليه "المعتوه" الرئيس الأمريكي الذي لم يبق على مغادرته للبيت الأبيض سوى بضعة أيام، بقيت الجزائر الدولة الوحيدة التي ترفض التطبيع معه، خاصة وأنه تجري حاليا اتصالات بين الاحتلال الاسرائيلي ودول عربية وإسلامية للتطبيع مقابل مزايا تدفعها واشنطن لهذه الدول، لتبقى بلد المليون ونصف المليون شهيد من بين آخر معاقل المقاومة بالوطن العربي ضد الكيان الصهيوني.