شن الفلسطينيون في الضفة، وأراضي ال48 والمناطق المحتلة بما فيها القدس، إضرابا شاملا، اليوم، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية، والتعليمية، بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغلقت المدارس والجامعات أبوابها وكذلك المصارف، ووسائل النقل العام. كما دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى الإضراب الشامل في كل الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات، كما دعت إلى المشاركة الواسعة في الفعاليات الوطنية والجماهيرية، مؤكدين على الإضراب الشامل. كما دعت لجنة المتابعة العربية العليا في أراضي ال48، إلى إضراب شامل في المدن والبلدات الفلسطينية، رداً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. وكان مجلس الوزراء، قد قرر مشاركة موظفي القطاع العام في الإضراب، تعبيرا عن الغضب من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية خاصة مدينة القدس، باستثناء وزارة الصحة والهيئات المحلية والمؤسسات الخدماتية التي ستعمل بنظام حالة الطوارئ لمواصلة تقديم خدماتها للمواطنين. كما عم الإضراب العام، محافظة القدس، ضمن الإضراب الشامل في فلسطين، وأغلقت المحالات والمراكز التجارية والاقتصادية والمدارس في كافة بلدات وقرى وأحياء ومخيمات القدس، وتوقفت حركة المواصلات. والتزم المواطنون وسط القدسالمحتلة بإغلاق مصالحهم التجارية، والبقاء في بيوتهم، وعدم التوجه للعمل. ولاقت الدعوة قبولا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث رأى نشطاء ومغردون أن توحيد الصف أمام الاحتلال هي أولى خطوات الانتصار، مشيرين إلى الإضراب العام الذي خاضه الشعب الفلسطيني عام 1936، والذي استمر ل 6 أشهر كاملة. كما دعت حركة فتح، إقليم طولكرم، إلى أوسع مشاركة في الوقفة الجماهيرية على ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة الساعة الواحدة ظهرا، تعبيرا عن تمسك الشعب الفلسطيني، وحركته الوطنية بالقدس، ورفضا للعدوان الإسرائيلي الهمجي على أبناء فلسطين، في القدسوغزة وأراضي ال48. وفي الخليل، عم الإضراب الشامل المدينة وبلداتها وقراها ومخيماتها، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا. كما دعت، هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى الإضراب العام، تأكيداً على وحدة الشعب، في الوطن والشتات استجابة مع الدعوة التي أطلقتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية. وكالات الوسوم