حالة من الطوارئ يعيشها نادي ليون الفرنسي في الساعات الأخيرة، بسبب حالة الغضب التي يشعر بها مدافعه الجزائري جمال بلعمري. بلعمري انتقل إلى ليون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية في صفقة انتقال حر، عقب فسخ تعاقده مع الشباب السعودي، ولكنه فشل في الحصول على مقعد بالتشكيلة الأساسية.واكتفى المدافع الجزائري بالظهور مع الفريق الفرنسي في مباريات الكأس فقط، بينما ظل بعيدا عن الفريق في بطولة الدوري. صحيفة "ليكيب" الفرنسية أكدت أن المدافع الجزائري لم يكن يتوقع السيناريو الذي عاشه مع ليون، وهو ما اضطره لإبلاغ إدارة النادي الفرنسي بالرحيل عقب نهاية الموسم الحالي. وأشارت الصحيفة إلى أن قرار بلعمري تسبب في حالة طوارئ داخل نادي ليون، حيث كان مسؤولوه واثقين من بقاء المدافع الجزائري في الموسم المقبل. وتُشير كل المعطيات إلى عودة القائد السابق لفريق الشباب السعودي إلى الدوريات العربية، حيث يمتلك العديد من العروض من المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر. يُذكر أن عقد بلعمري ينتهي مع ليون بنهاية الموسم الحالي، غير أن هناك بندا يسمح بتمديده لموسم إضافي، وهو ما يرفضه اللاعب الجزائري.