كشف مساء أمس الدكتور مصطفى صايج بان تدفق الأسلحة في الصحراء الكبرى سيشكل خطرا كبيرا بسبب الفراغ السياسي الذي حدث نتيجة الثورات العربية التي حدثت في مصر ، تونس ، ليبيا . وأوضح صايج في تصريح له بان مجلس الأمن وفي منتصف شهر أكتوبر الماضي صوت بالإجماع على تخوفه من انتشار الأسلحة وتسربها في ليبيا وطلب من السلطة الجديدة ودول المنطقة بان تأخذ احتياطاتها لكي تراقب الأسلحة المهربة . وأكد الدكتور صايج من جانبه بان هناك أكثر من 500 صاروخ من نوع سام 5،7 وحسب التقديرات فهي تؤكد أنها بالآلاف وهذا النوع من الأسلحة من الممكن أن يشكل خطرا على الطيران المدني وعلى الدول واستقرارها بالمنطقة وعن الإجراءات الأمنية بمنطقة الساحل كشف صايج أن هناك رقابة أمنية مكثفة لمراقبة نشاط مجموعات التهريب والأسلحة حيث أن دول الساحل وضعت قائمة بأسماء التجار المبحوث عنهم . من جانب آخر قال المحلل السياسي صايج بان نظام القذافي كان قد وزع حوالي مليون قطعة سلاح بالمنطقة وان السلطة الليبية في المجلس الانتقالي ليس لديها القدرة على ضبط قدرتها الأمنية في المنطقة من خلال جمع الأسلحة المنتشرة من جهة أخرى قال المتحدث ان هناك عدة مصادر لتمويل الجماعات الإرهابية بمنطقة الساحل أهمها المخدرات الذي يأتي من أمريكا اللاتينية أما التمويل الثاني الذي كشف عنه صايج فهو عن طريق الرهائن الذي اعتبره من أهم التمويلات الرئيسية لتنظيم القاعدة معتبرا بان التقديرات الجزائرية تؤكد بان المبالغ التي استلمتها القاعدة في مجال تفاوضها مع الرهائن قد بلغت 100 مليون .