أعلن أعضاء في المجلس الوطني للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، أمس، عن ''تصحيحية'' داخل المنظمة، بعد ''عقد الأمين العام وحاشيته مؤتمرا مفبركا بإيعاز من الأمين العام للأفالان''، وقرروا التحضير لمؤتمر ''جامع'' بعد إعلان مساندتهم للحركة التقويمية لحزب جبهة التحرير الوطني. واتهم أعضاء في المجلس الوطني لاتحاد الشبيبة، الأمين العام للأفالان، عبد العزيز بلخادم، بدعم الأمين العام الحالي للاتحاد، في تنظيم ''مؤتمر مفبرك يومي 8و9 ديسمبر الجاري بالقاعة متعددة الرياضات بالأبيار''. وذكر أعضاء المجلس الوطني الذين أعلنوا انضمامهم للحركة التقويمية في الأفالان، أنه تم ''إخطار بلخادم بالإشكال الموجود، ووعدنا بأن يتولى عضو في الأمانة الوطنية للأفالان المشكل من أجل تنظيم مؤتمر وانتخاب قيادة شبانية، إلا أن بلخادم، عزا، من جهة ثانية، لمدني تنظيم مؤتمر مفبرك وتزكية نفسه''، فيما اتهم أعضاء التصحيحية، المسؤول الأول عن الاتحاد، ب''بيع عقارات وممتلكات الاتحاد''.