أجلت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة الفصل في قضية الاعتداء الإرهابي على المخيم الصيفي التابع لمؤسسة "نفطال" بمنطقة الأرهاط بولاية تيبازة، التي حدثت سنة 2006 إلى دورتها الجنائية المقبلة، وينتظر جدولة هذه القضية، التي أعادت إلى أذهان سكان المنطقة ليلة الرعب التي عايشوها آنذاك بكل المقاييس جراء الإطلاق المكثف للنيران وحرق المخيمات الصيفية والمركبات، حيث تمت متابعة الجماعة المسلحة بقضايا الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة قائمة بغرض بث الرعب في أوساط السكان والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد . وتعود أطوار القضية المذكورة إلى صيف 2006، عندما تفاجأ أعوان الحرس البلدي والدفاع الذاتي المكلفين بضمان الحراسة للمخيم والمصطافين بإقدام مجموعة إرهابية متكونة من 40 عنصرا على إطلاق وابل من الرصاص بالمدخل الرئيسي للمخيم، والذي أسفر عن مقتل 5 أفراد من الحرس البلدي والدفاع الذاتي والاستيلاء على أسلحتهم النارية والذخيرة، لتقوم المجموعة باقتحام المخيم الصيفي وإثارة الذعر في أوساط العائلات والمصطافين الذين تعرضوا للابتزاز والسطو من قبل المجموعة الإرهابية التي لم تتوانى عن الاستيلاء على أموالهم ومجوهراتهم وهواتفهم النقالة وقامت بإضرام النيران في 3 مركبات وعدد من المخيمات .