قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، استحداث سبعة مناصب لمبعوثين خاصين، تحت السلطة المباشرة لوزير الشؤون الخارجية، لتكليفهم بقيادة النشاط الدولي للجزائر، وفق سبعة محاور هامة، تتعلق بجهود أساسية تعكس مصالحها وأولوياتها. و وقع الاختيار على ديبلوماسيين مخضرمين، وكذا مسؤولين و خبراء رفيعي المستوى، لشغل هذه الوظائف. و يتعلق الأمر بكل من عمار بلاني، الذي تم تكليفه بقضية الصحراء الغربية، ودول المغرب العربي، و أحمد بن يمينة، بصفته مسؤولا عن قضايا الأمن الدولي، وبوجمعة ديلمي، مكلفا بالقضايا الافريقية، خصوصا المسائل الجيواستراتيجية في منطقة الساحل، والصحراء، إضافة إلى رئاسة لجنة متابعة اتفاق السلم، والمصالحة في مالي، المنبثق عن مسار الجزائر. كما تم تكليف كل من طاوس حدادي جلولي، بملف الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، وعبد الكريم ،حرشاوي بالدبلوماسية الاقتصادية، ونور الدين عوام بملف الدول العربية، وليلى زروقي، التي ستشرف على الشراكات الدولية الكبرى. والغرض من ذلك، تقديم دعم مفيد وجماعي لوزير الخارجية، رمطان لعمامرة، على وجه الخصوص في مجال التحليل والاستشراف في اطار الاستراتيجية التي حددها رئيس الدولة فيما يتعلق بارساء دبلوماسية نشطة و استباقية، والتي تمتلك القدرة على المبادرة في القضايا الإقليمية الرئيسية و تندرج في منطق التأثير لتعزيز دور الجزائر كقوة وساطة منتجة و مصدرة للسلم والاستقرار والأمن. الوسوم الدبلوماسية الجزائرية الوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عبد المجيد تبون