* بلماضي ينتقد التحكيم واستفزاز الحكام في غرفة تبديل الملابس بعد التعادل الأخير المسجل سهرة الثلاثاء أمام منتخب بوركينا فاسو على ملعب مراكش بالمغرب، لحساب الجولة الثانية من دور المجموعات في تصفيات كأس العالم 2022، واصل الخضر تصدّرهم للمجموعة الثانية التي تضمّ أيضا النيجر وجيبوتي، ولكن بفارق الأهداف عن بوركينافاسو التي باتت تتقاسم نفس عدد النقاط مع الجزائر، بعد النقطة التي افتكّتها أمام رفاق محرز، وفوزها في المباراة الأولى على النيجر بهدفين لصفر. إلى جانب ذلك، وصل المنتخب الجزائري إلى رقم 29 مباراة دون هزيمة في سلسلة متواصلة. وكان بإمكان رفاق فيغولي مسجل الهدف الوحيد للمنتخب الخضر، إضافة أهداف أخرى خاصة في الشوط الأول، الذي عرف سيطرة للخضر على وسط الميدان، لكن اللقطة الأبرز في المباراة، هي ضربة الجزاء التي تغاضى عنها حكم المباراة قبل دقائق فقط من نهاية اللقاء. ..التعادل السادس بين المنتخبين إفترق المنتخبان على نتيجة التعادل للمرة السادسة تاريخيا، حيث سبق للمنتخبين أن تواجها في 20 مناسبة في مختلف المنافسات، حقق فيها المنتخب الوطني الفوز في 8 مباريات فيما إنهزم في 6 مباريات. لينتقد التحكيم الإفريقي حيث قال بلماضي: "الحكم حرمنا من ضربة جزاء شرعية في الدقائق الخيرة، وكان بإمكاننا حسم اللقاء مع نهايته". ..بلماضي ينتقد التحكيم تحسر الناخب الوطني جمال بلماضي عن تضييع أشباله للفوز في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني ضد نظيره البوركينابي في إطار الجولة الثانية، وقال بلماضي في تصريح للقناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم: "كنا قادرين على قتل المقابلة لو استغلينا الفرص التي أتيحت لنا خلال المرحلة الأولى، لكن الشيء المهم هو أننا حافظنا على عقلية عدم الهزيمة، وهذا أمر إيجابي". وأضاف: "لم يكن ينقصنا شيء كبير إلا الفعالية، واجهنا منافسا محترما ظهر بوجه قوي في الشوط الثاني، وفي المستوى العالي عندما تترك المجال أمام الخصم للعودة، فسيعود دون شك". يذكر أن الناخب الوطني بلماضي حقق المباراة 29 دون هزيمة مع الخضر، وهو متصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام بوركينافاسو بأربعة نقاط لكل منهما. وقال بلماضي: "المُشكلة دائما تتكرر معنا فقط، حيث نُشاهد تجاوزات من طرف الحُكام". وأوضح: "هذا الموضوع أتطرق له دائما ولكن دون جدوى، في وقت يُفترض أن يكون التحكيم هو الهدف الأساسي لعمل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، من أجل مُعالجة هذه النقطة". وأضاف: "في كل مرة تحدث أمور غريبة معنا، ويحدث كيل بمكيالين ضدنا، تفاصيل رُبما لا يُشاهدها الجمهور من شاشة التلفاز، حيث إن الحكم الرابع يأتي لمقاعد بدلائنا دون أن يتوجه للمنافس، ويقوم بأمور مُستفزة تبدو بسيطة ولكنها تؤثر سلبا على تركيز اللاعبين". وأردف: "هذا السيناريو تعرضنا له في مباراة بوركينا فاسو، وفي المُباراة تعرض لاعبنا زروقي لاعتداء واضح، ولكن الحكم لم يتحرك تماما، كما حُرم رياض محرز من ضربة جزاء واضحة، وأنا لست مرتابا، ولكنني أتحدث عن أمور واقعية تحدث فوق المستطيل الأخضر". وختم: "لقد طلبت من اللاعبين من هنا فصاعدا ألا يتركوا أي هامش للحكام من أجل إيقاف مشوارنا المثالي، للأسف كنا قادرين على الفوز لو سارت الأمور بشكل طبيعي، ولكن الخصم استغل تساهلنا لبضعة دقائق لخطف نقطة". ولم يحقق المنتخب هدفه الرئيسي من فترة التوقف الدولي الأخيرة، حيث كان يطمح لجمع 6 نقاط تدعم حظوظه في الترشح للدور الثالث والحاسم من التصفيات المونديالية. ..المنتخب سيحافظ على نفس المركز (30) حسب توقعات "فوتبول رانكينج" فشل منتخب "الخضر" في تحقيق قفزة جديدة بالتصنيف الشهري للمنتخبات، الذي سيصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم 16 سبتمبر الحالي. موقع "فوتبول رانكينج"، المختص في رصد آخر تصنيفات المنتخبات الأوروبية والعالمية، كشف عن محافظة منتخب الجزائر على نفس المركز (30) الذي احتله في الترتيب الذي صدر يوم 12 أوت الماضي. وبحسب نفس المصدر، فإن منتخب "محاربي الصحراء" سيرفعون رصيدهم من النقاط في ترتيب الفيفا ل1511 نقطة، بعد أن جمع 1 496,1 نقطة في التصنيف الأخير. على الصعيد القاري، سيحافظ منتخب الجزائر أيضا على مركزه الثالث في ترتيب أفضل المنتخبات الأفريقية، خلف المتصدر السنغال، وملاحقه المباشر تونس، وفق المصدر. ويبحث منتخب "محاربي الصحراء" عن التواجد ضمن قائمة أفضل 5 منتخبات أفريقية في التصنيف الشهري للمنتخبات، وهو ما سيسمح له بلعب مباراة العودة على ملعبه، في حالة الترشح للدور الفاصل والحاسم من تصفيات المونديال.