تحدث مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي عن التعادل الذي عاد به " الخضر" من المغرب أمام بوركينافاسو لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال قطر 2022. وقال بلماضي في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الرسمي الجزائري لكرة القدم: "صحيح أننا اعتدنا على حصد النتائج الإيجابية، وكنا ننافس دائما من أجل العودة بالنقاط الثلاث، وهو الهدف الذي كنا نسعى إليه خلال مواجهة بوركينا فاسو، ولكن كان ينقصنا الكثير من التفاصيل خلال المباراة التي حرمنا من الفوز بها ". وأضاف بطل إفريقيا مع " الخضر": "خلال الشق الأول دخلنا بشكل جيد وأهدرنا أكثر من فرصة لإنهاء المباراة، خاصة وأننا كنا قادرين على تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل، ولكننا لم ننجح في تحقيق ذلك في كرة القدم ،هناك فترات قوة وضعف وخلال الضعف علينا بأن نكون متضامنين فيما بيننا" أما عن الشوط الثاني فعلق بلماضي على مجريات اللقاء:» كأننا رفعنا المكابح، في الشوط الثاني لم ندخل بالشكل المطلوب، مررنا بفترة فراغ رهيبة خلال العشرين دقيقة الأولى ما سمح بالمنافس بالتقدم أكثر وكسب الثقة والتحكم بزمام الأمور ومعادلة النتيجة ". وتابع في السياق ذاته: "للأسف افتقدنا للكثير من الجماعية وروح الاتحاد خلال الشوط الثاني، ولهذا لم نستطع العودة، علينا طي صفحة هذه المباراة، ونستفيد من الدرس الذي استخلصناه خاصة خلال الشوط الثاني". وواصل قائلا:" رأيت الخيبة على وجه اللاعبين وكانوا متعطشين لتحقيق الفوز، لدينا تربص بعد ثلاثة أسابيع طلبت منهم التحضير والاسترجاع الجيد مع أنديتهم، وأكدت لهم أن هذا جزء من تصفيات كأس العالم والمهمة لن تكون سهلة علينا". وعرج الناخب الوطني على التحكيم الذي لا يزال يثير قلقه بسبب قرارت الحكم في كل مرة والتي جانبت الصواب في أغلب توقيت المباراة، فهناك حتى بعض التصرفات التي لا يراها المتابعون التي تشوش على اللاعبين، إفريقيا هي الخاسرة هناك ورشة إصلاح كبيرة تنتظرها في هذا الجانب " . وأردف: " أعتقد أن الجميع شاهد الضغط الذي فرضه علينا الحكم، بعد أن كان مطالبا باتخاذ قرار حازم و آني خلال الدقيقة العاشرة، بعد الخشونة التي تعرض لها بن سبعيني، قبل أن يخرج له البطاقة الصفراء لسبب تافه، وفي الدقائق الأخيرة حرمنا من ركلة جزاء واضحة لا غبار عليها عقب عرقلة رياض محرز".