اكد وزير الأشغال العمومية عمار غول ان النسبة المتبقية من مشروع الطريق السيار شرق غرب تقدر ب 4 بالمائة ويخص الامر المقطع الربط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة. ارجع الوزير غول التاخر الحاصل في تسليم المقطع الأخير من الطريق السيار شرق غرب الى صعوبة التضاريس والمسلك، وقال إننسبة 96 بالمئة سلمت قدمت قبل الآجال المحددة. واوضح غول اول امس على هامش الجلسة المخصصة لطرح الاسئلة الشفوية بمجلس الامة ان قطاعه لم يكن سببا في التاخر الحاصل وقدم اسبابا وصفها بالمنطقية، ابرزها الدراسات المكثفة من طرف الهيئات المخول لها تقييم المقطع، مؤكدا في الوقت نفسه ان مكاتب الدراسات هي التي تجبر مسؤولي الورشات بعد تحاليل دقيقة لإكمال المقطع المتبقي من عدمه نظرا لوجود أنفاق وطرق جبلية قد تتعرض الى انزلاقات ما لم يكن هناك الدقة في العمل. وأكد عمار غول وجود لجنة تعمل بها مختلف القطاعات من اسلاك الأمن والدرك والجيش الوطني الشعبي، إضافة الى سلك الحماية المدنية، لتامين الانفاق الموجودة على طول الطريق السيار. من جانب آخر، أكد غول أن محطات التزويد بالبنزين ليس من اختصاص قطاعه، بل هناك جهات مسؤولة عنها في مشروع شرق غرب. من جهة أخرى قال غول بان إعادة تقييم صفقة المشروع امر غير منطقي، معربا ان مبلغ 752 مليار دج مبلغ مسقف في رده على احد النواب الذي شكك في تقييم المبلغ. كما اكد الوزير ان الطريق الوطني المزدوج الرابط بين العاصمة وولاية الشلف على الساحل سلم مقطعه الاول المؤدي الى شرشال وأن المقاطع المتبقية التي تربط بين شرشال وتنس ثم الشلف فولاية تيارت ستنتهي الاشغال به نهاية السداسي الاول من العام 2012.