* جائحة كورونا دفعت 100 مليون شخص حول العالم إلى هاوية الفقر أكد الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقادة العالم وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن أن الإدماج أمر أساسي لإعادة بناء المجتمعات في أعقاب الحرب وتحقيق السلام الدائم، مشيراً إلى أنه من خلال فتح الباب أمام الإدماج والمشاركة، سنتخذ خطوة عملاقة إلى الأمام في منع نشوب النزاعات وبناء السلام. وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، أكد الأمين العام أمام مناقشة مفتوحة عقدت بمجلس الأمن تحت بند السلام والحفاظ على السلام أنه "بالنسبة للبلدان الخارجة من أهوال الصراع والتي تتطلع إلى مستقبل أفضل – بل لجميع البلدان – يجب ألا يُنظر إلى التنوع على أنه تهديد.. فهو مصدر قوة". وقال غوتيريش: "بينما تتطلع البلدان إلى بناء سلام مستدام، فإنها بحاجة إلى إشراك وتضمين جميع شرائح السكان في عملية إعادة بناء المجتمعات والحفاظ على السلام". وشدد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته على أن "السلام لا يوجد في قطعة من الورق"، بل في الناس، متحدثا عن كيف يمكن لعدم المساواة والحكم الضعيف أن يخلقا مساحة لنمو التعصب والتطرف، مما قد يؤدي إلى نشوب صراع عنيف، غير أن للدمج تأثيرا معاكسا، وشدد كذلك على ثلاثة مجالات للعمل، تبدأ بضمان عمل المؤسسات والقوانين الوطنية لجميع الناس، من خلال حماية وتعزيز حقوق الإنسان. كما شدد الأمين العام على أهمية إشراك النساء والشباب لأن "بناء السلام واستدامته يتطلب أصواتهم وأعمالهم". وقال إن هذا أمر تؤكده بشدة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والبعثات السياسية الخاصة. وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن البلدان الخارجة من حالة عدم الاستقرار لا تستطيع تجاهل آراء قطاعات كاملة من سكانها، الأمر الذي قد يغذي الاستياء في المستقبل. وقال إن عمليات الأممالمتحدة على الأرض تعمل على إبقاء الحوار مفتوحا وجاريا بين مؤسسات الدولة والسكان المحليين "حتى يتمكن الجميع من المشاركة في تشكيل مستقبل بلادهم". …جائحة كورونا دفعت 100 مليون شخص حول العالم إلى هاوية الفقر قال أنطونيو جوتيريش، إن جائحة كورونا دفعت أكثر من 100 مليون شخص حول العالم إلى هاوية الفقر، وخلفت نحو 4 مليارات آخرين بدون تأمين اجتماعى أو رعاية صحية أو دخل، بحسب "روسيا اليوم". وأضاف جوتيريش، في كلمة أمام لجنة تابعة لصندوق النقد الدولي أن "التضامن العالمي غير موجود عمليا، وأن من يعيشون فى الدول المبتلاة بالنزاعات وكذلك البلدان الفقيرة هم الأكثر معاناة". وتابع أن "عدم المساواة في الحصول على اللقاحات هو نقص أخلاقي يؤدى في العالم إلى ملايين الوفيات ويطيل أمد التباطؤ الاقتصادي الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، ويصيب الدول الأكثر فقرا بأكبر الأضرار". ولفت إلى أن "المؤشرات التى تظهر أن العالم يشهد انتعاشا اقتصاديا كبيرا، لا توضح التباين الكبير بين الدول الغنية والدول الفقيرة وأقلها نموا".