* ترسيخ الرقمنة ودعم التوجه العلمي والتكنولوجي في المناهج الجديدة أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الأحد بالجزائر العاصمة،على تنصيب المجلس الوطني للبرامج، وهي هيئة وطنية مختصة في تقديم أراء واقتراحات حول كل المسائل المرتبطة بالمناهج التربوية. وفي كلمة له، أكد الوزير أن هذا المجلس يكتسي أهمية بالغة في تنفيذ السياسة التربوية الوطنية، استكمالا للمسيرة والمهمة التربوية التي باشرها حين كان لجنة وطنية للمناهج، مبرزا انه من المنتظر من هذا المجلس "تقديم اراءه واقتراحاته حول كل المسائل المرتبطة بالمناهج الدراسية، انطلاقا من تصورها، فإعدادها ثم تقييمها". كما يعهد للمجلس -يضيف الوزير- "المساهمة في وضع البرامج حيز التطبيق ومتابعة تنفيذها في الميدان، بالاضافة الى الاهتمام بكل ما يتعلق بالمواقيت والوسائل التعليمية والحرص على التكفل بالانشغالات التربوية محل اهتمام السلطات العليا للوطن، وتجسيدها ميدانيا". كما دعا الوزير أعضاء المجلس إلى "ترسيخ الرقمنة ودعم التوجه العلمي والتكنولوجي في المناهج الجديدة وإرساء التربية على أسس اجتماعية وطنية وعلى قيم المواطنة وتكييف كفاءات التلاميذ مع المعايير الدولية". للإشارة، يعتبر المجلس "هيئة وطنية مختصة لتقديم الآراء والاقتراحات إلى وزير التربية الوطنية حول كل مسألة تتعلق بالبرامج والمناهج والمواقيت والوسائل التعليمية و يتولى بهذه الصفة على الخصوص المهام المتعلقة باقتراح التصميم العام للتعليم وصياغة الاهداف العامة للتعليم انطلاقا من غايات التربية". كما يتولى "تحديد ملامح تكوين موظفي التعليم باستغلال الملاحظات و الآراء و التوصيات التي يقدمها المجلس الوطني للتربية والتكوين و المرصد الوطني للتربية والتكوين المتعلقة بالبرامج والوسائل التعليمية والتجهيزات العلمية و البيداغوجية". ويتكون المجلس الذي يرأسه الاستاذ لوصيف عبد الله، اطار مكون بالوزارة، من مسؤولين (02) من الإدارة المركزية لوزارة التربية الوطنية مكلفين بالتعليم و المفتش العام للتربية الوطنية و ممارسين (02) في حقل التربية والمدير العام للمعهد الوطني للبحث في التربية و مدير المرصد الوطني للتربية والتكوين ورئيس المجلس الوطني للتربية والتكوين و رؤساء المجموعات لمتخصصة وخمسة اعضاء من بين الجامعيين في المجالات التعليمية (اللغات علوم التربية العلوم الانسانية و الاجتماعية العلوم الدقيقة التجريبية والتكنولوجيا الفنون والتربية البدنية والرياضية و خبراء تابعون للمؤسسات). كما يضم خبراء من المجلس الأعلى للغة العربية ومن المحافظة السامية للأمازيغية ومن المجلس الاسلامي الاعلى وكذا من المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية و ثورة اول نوفمبر 1954.