انطلقت صباح اليوم السبت بمختلف ولايات غرب الوطن, عملية الاقتراع لاختيار أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية, "وسط إقبال متفاوت للناخبين وإجراءات تنظيمية محكمة مع احترام للتدابير الوقائية ضد كوفيد-19 ". وبوهران, بدأ الناخبون في الساعات الأولى من الصباح في التوافد على مراكز التصويت ال296 المخصصة لهذه الاستحقاقات لتأدية واجبهم الانتخابي لتجديد المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي بالرغم من برودة الطقس وتساقط الأمطار. وفي جولة ببعض مراكز الإقتراع, لوحظ غياب النساء فيما شرع الرجال بأعداد متفاوتة في تأدية واجبهم الانتخابي على مستوى بعض المراكز التي زارتها وأج على غرار المدرستين الابتدائية "محمد فرندي" ببلدية بئر الجير و"المحامي تيفني" بوسط المدينة. وأعرب بعض المواطنين ممن استجوبتهم وأج بعد القيام بواجبهم الانتخابي بمدرستي "صالحي محمود" و"مصطفى بن بولعيد" بحي سيدي البشير (بلاطو سابقا) عن أملهم في أن تكون هذه الانتخابات المحلية "خطوة جديدة نحو التغيير الذي ينشده المواطن والذي لن يكون إلا باختيار الأكفأ لتسيير الشأن المحلي" , داعين المواطنين الى "المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق لاستكمال بناء مؤسسات الدولة". وقد بلغت الهيئة الناخبة على مستوى ولاية وهران 1.049.053 ناخبا وناخبة موزعين على 296 مركز انتخاب و2.425 مكتب اقتراع فيما يشرف على عملية التأطير أكثر من 13.600 عون حسب المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبتلمسان , شهدت كل من مراكز الاقتراع " البشير الإبراهيمي" و"الأبولي" و"خليل عبد السلام" بوسط المدينة إقبالا من متوسط إلى معتبر للناخبين منذ بداية عملية الاقتراع لتأدية واجبهم الانتخابي مع احترام للتدابير الوقائية ضد تفشي فيروس كورونا من تباعد ووضع الأقنعة الواقية. واعتبر العديد من الناخبين في تصريحات لوأج أن هذه الاستحقاقات تعد انطلاقة من أجل اختيار منتخبين يعملون على الدفع بعجلة التنمية المحلية والإصغاء إلى انشغالات المواطن وخدمة الصالح العام. أما بتيسمسيلت , تميزت الساعات الأولى من بداية الاقتراع بتوافد كبير للناخبين والناخبات للإدلاء بأصواتهم على مستوى مكاتب التصويت مع التزام معظم الناخبين بقواعد الوقاية من فيروس كورونا ومنها ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي. وعبر بعض الناخبين في تصريح لوأج عن أملهم بان تشهد بلديتهم نهضة تنموية كبيرة مثلما يقول محمد بعد تأدية واجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية "الأمير عبد القادر" بعاصمة الولاية. وأشارت الآنسة سميرة وهي طالبة جامعية بعد أدائها لواجبها الانتخابي بمركز التصويت بالمدرسة الابتدائية "عبد الحميد ابن باديس" بأن "هذا الموعد الانتخابي يعد فرصة لها كشابة لاختيار أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي المناسبين الذي يمكنهم الاستجابة لانشغالاتها". وبمستغانم , بدأ المواطنون بالإدلاء بأصواتهم في الساعة الأولى من الاقتراع ولاسيما بالمناطق الريفية والنائية حيث يفضل أغلب الناخبين التصويت في الفترة الصباحية كما هو الحال بمراكز بلديتي خير الدين وعين تادلس. وعرفت عدة مكاتب بهذه الجماعات المحلية التي تقع جنوب شرق مستغانم توافد للناخبين وبينهم شباب وشيوخ بالرغم من التساقط المعتبر للأمطار وهذا للتعبير عن الالتزام مع الوطن والمشاركة في المواعيد الانتخابية. وشهدت بعض مراكز مدينة مستغانم على غرار مدرسة "لحول عبد القادر" بحي "المنظر الجميل" (10 مكاتب, رجال) توافد للناخبين في الساعة الأولى للاقتراع مع الحرص على التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الوقائي من تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). وعبر عدد من الناخبين في مركز الاقتراع "لحول عبد القادر" عن أملهم في أن تحدث هذه الانتخابات التغيير المنشود ولاسيما التكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين وتحسين أداء المجالس المنتخبة المحلية بعد ضخها بكفاءات شبانية وجامعية جديدة. كما عرفت عدد من مكاتب الاقتراع بغليزان خلال الفترة الصباحية اقبالا محتشما للناخبين أغلبهم من كبار السن , حسبما لوحظ بمراكز " بن نعمة مصطفى " و "محمد السعيد زموشي"و "إبن خلدون" بعاصمة الولاية. كما لوحظ أيضا غياب الناخبات اللواتي يفضلن التصويت خلال الفترة المسائية كما جرت عليه العادة بولاية غليزان خلال الاستحقاقات الماضية. وبالبيض, شهدت مراكز التصويت إقبالا متفاوتا للناخبين خلال الفترة الصباحية رغم برودة الطقس لأداء واجبهم الانتخابي لاختيار من يرونه الأفضل لتحقيق تنمية محلية والإستجابة لتطلعات وطموحات المواطن. وبعد أدائه الواجب الانتخابي , اعتبر ب. عبد المالك في تصريح لوأج أن "الفرصة مواتية لإختيار أصحاب الكفاءات العلمية والنزاهة وإختيار الأنسب من أجل التغيير نحو الأفضل وتحقيق التنمية المحلية على مختلف الأصعدة التي تعود بالنفع على المواطن". وبالنعامة, عرفت مكاتب التصويت حركية وإقبال للناخبين خصوصا من فئة كبار السن للإدلاء بأصواتهم في هذا الموعد الانتخابي . وقد لوحظ إقبال للناخبين على مستوى مركزي "عسلاوي محمد" و"الشيخ العربي التبسي" ببلدية المشرية حيث عبر بعض الناخبين الذين التقتهم وأج بذات الجماعة المحلية عن تفاؤلهم بأن تؤدي هذه الاستحقاقات إلى تحقيق التطلعات المنتظرة من المجالس المنتخبة لاقتناعهم بالوجوه المترشحة من شباب و كفاءات قدموا عدة إلتزامات في إنتظار تجسيدها على أرض الواقع. وأكد عدد من الناخبين على "ضرورة تحلي رئيس المجلس الشعبي البلدي المقبل بروح المسؤولية وصون الأمانة ليكون في مستوى الثقة التي وضعت فيه وأن تتاح له الصلاحيات لاتخاذ قرارات وتدابير ملموسة تحقق تغييرا فعليا لوتيرة التنمية المحلية على مستوى مدن وقرى الولاية" . وبسيدي بلعباس, شهدت مراكز ومكاتب التصويت توافد المواطنين منذ انطلاق العملية الانتخابية بالرغم من برودة الطقس لاسيما فئة كبار السن لاختيار ممثليهم في المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية. وأكد بعض الناخبون الذين التقت بهم وأج بالمركز الانتخابي "20 أوت" بعاصمة الولاية على أهمية المشاركة في هذا الموعد الانتخابي لاختيار المترشحين الأكفاء والنزهاء والقادرين على تسيير المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية ودفع عجلة التنمية المحلية وتلبية تطلعات المواطن. وبعين تموشنت, عرفت مكاتب التصويت توافدا للناخبين لاختيار من يمثلهم في المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي. وعبر حاج إبراهيم بعد أدائه واجبه الإنتخابي بمركز التصويت "العربي التبسي" بحي مولاي مصطفى بعاصمة الولاية عن أمله في "أن تكون هذه الانتخابات موعدا لإحداث التغيير و إنتقاء منتخبين يكونوا في مستوى تطلعات المواطنين". وأشارت الحاجة خيرة التي أدت واجبها الانتخابي بمركز التصويت "الأمير عبد القادر" في الساعات الأولى رغم تقدمها في السن أنها جاءت للتصويت "من أجل الجزائر وازدهارها" معربة عن "أملها في غد أفضل من خلال هذه الانتخابات التي تعرف مشاركة انتخابية للشباب الذي يمثلون مستقبل البلاد وعمادها".