تميزت الفترة الصباحية لعملية الاقتراع للانتخابات المحلية بمكاتب ولاية الجزائر العاصمة بتنظيم محكم وإقبال متوسط على العموم للناخبين على مكاتب الاقتراع بالرغم من رداءة الاحوال الجوية التي لم تمنع الناخبين من التوجه إلى مكاتب الاقتراع لاختيار ممثليهم في هذه المجالس. وفي هذا السياق شهدت مكاتب الاقتراع لمنطقة شرق الجزائر العاصمة إقبالا متوسطا للمواطنين من مختلف الأعمار والفئات الذين جاؤوا للإدلاء بأصواتهم لإختيار ممثليهم في المجالس المنتخبة الولائية و البلدية. وقد لوحظ خلال جولة قامت بها وأج عبرمكاتب الاقتراع الموجودة بكل من بلديتي الحراش و باب الزوار توفير كل الوسائل المادية واللوجستية للسير الحسن للعملية الانتخابية وإقبالا متفاوتا للناخبين المسجلين ضمن القوائم الانتخابية. وأكد العديد من المشرفين على العملية الانتخابية انه "ينتظر المزيد من إقبال المواطنين على مكاتب الاقتراع بعد فترة الظهيرة لاسيما من العنصر النسوي الذي يستغل فترة الفراغ من الإلتزامات المنزلية للقيام بواجبهن الانتخابي". وحسب تصريحات بعض الناخبين فان هذا الاستحاق يعتبر فرصة سانحة للشعب الجزائري لاختيار المرشحين الذين تتوفر فيهم الكفاءة والنزاهة للتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين خاصة في مجالات السكن والصحة والشغل. ولم تسجل خلال هذه الصبيحة أية تجاوزات بإمكانها ان تؤثر على العملية الانتخابية بولاية الجزائرالعاصمة ما عدا محاولة بعض الشباب توجيه الناخبين خارج مكاتب الإقتراع للتصويت على حزب معين وهذا ما لاحظته واج في مركز الجرف 3 بباب الزوار لتتدخل بعد ذلك عناصر قوات الأمن حيث قامت بابعادهم عن هذه المكاتب. أما منطقة الغرب فقد عرفت توافدا معتبرا للناخبين على مكاتب الاقتراع بالرغم من تواصل سقوط الامطار التي لم تمنع هؤلاء الناخبين من التوجه إلى المكاتب لاختيار ممثليهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية. وصرح مبارك سليماني رئيس مركز التصويت ببلدية دالي ابراهيم ان عملية الاقتراع تجري في ظروف عادية وان نسبة توافد الناخبين معتبرة مقارنة مع الاستحقاقات الماضية. وعبر نفس المسؤول عن ارتياحه للامكانيات المادية والتقنية التي وفرتها السلطات العمومية لتمكين الناخبين من اداء واجبهم الانتخابي. أما منطقة وسط الولاية فقد شهدت نهاية الفترة الصباحية للعملية الانتخابية إقبالا متوسطا للناخبين على مكاتب الاقتراع بعد بداية محتشمة. وشكلت النسوة أغلبية المصوتين حيث قالت معظمهن أنهن "غير مقتنعات" بهذا الاقتراع ولكنهن انتقلن لأداء واجبهن المدني. من جهة أخرى قام بعض الناخبين بالتنقل إلى مركز التصويت دون أداء واجبهم مثل حالة معلمة شابة أوضحت لوأج أنها انتقلت فقط لمجرد "الفضول". و استنكرت قائلة "لن أصوت لان المنتخبين لا يقومون بشيء من اجل المواطنين و هم هنا فقط لخدمة مصالحهم".