تحتضن دار الثقافة مصطفى خالف بولاية سعيدة، في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 ديسمبر الداخل، وبالتزامن مع الذكرى 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، فعاليات الطبعة الرابعة من المهرجان الوطني والثقافي لأدب وسينما المرأة، التي ستنظم تحت شعار "النظرة الاخرى". وستعرف الدورة الرابعة التي تأجل عقدها لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، لأول مرة تنظيم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة حيث ستتنافس ثمانية أفلام على جائزة الخلخال الذهبي والتي سيتم اختيارها من أصل 30 فيلما تقدموا للمشاركة في هذه الدورة، من طرف لجنة التحكيم التي يترأسها المدير السابق للصندوق الوطني لدعم السينما، الطاهر بوكلة، وتشمل في عضويتها كل من المخرجة ياسمين شويخ والممثلة رانيا سيروتي، كما ستشهد هذه الدورة التي سيحضرها أسماء مرموقة في الساحة الفنية الجزائرية على غرار الممثل حسان كشاش والمنتجة نادية لعبيدي يمينة شويخ ومحمد شويخ، وأسماء أخرى، تنظيم عدة أنشطة ثقافية وفكرية وسينمائية حول المرأة، حيث ستشهد دار الثقافة مصطفى خالف، طيلة أيام المهرجان خلال الفترة الصباحية تنظيم ندوات فكرية ينشطها أدباء وروائيين على غرار واسيني لعرج، مايسا باي وهاجر قويدي، أما الفترة المسائية ستخصّص للعروض السينمائية، ومن الاعمال المقترحة لهذه الدورة نذكر فيلم "صليحة" للمخرج محمد صحراوي والذي تتناول أحداثه المسار النضالي للشهيدة زبيدة ولد قابلية واسمها الثوري "صليحة"، وفيلم "123 طريق الصحراء" للمخرج حسان فرحاني والذي يروي قصة "مليكة" القادمة من الشرق الجزائري إلى صحراء المنيعة، تدير متجرا صغيرا على طريق في الصحراء في الجنوب الجزائري، تخدم من خلاله المسافرين من سائقي الشاحنات والباحثين عن المغامرات وعابري السبيل، وفيلم "نجمة الجزائر" للمخرج رشيد بلحاج بالإضافة إلى فيلم "بابيشا" للمخرجة مونيا بن مدور، والتي تتطرق فيه الى يوميات مجموعة من الشابات الجزائريات خلال تسعينيات القرن الماضي من خلال قصة طالبة كانت تتطلع لان تصبح مصممة ازياء تبيع اعمالها في الملاهي الليلية، و يتقاسم أدوار الفيلم كل من لينا خوذري وشيرين بوتلة واميرة هيلدة وزهرة دومانجي. كما سينظم على هامش المهرجان دورات تكوينية وتدربيه في مهن السينما خاصة بالمؤثرات السينمائية الخاصة والتي سيديرها أساتذة في الاختصاص وستكون موجهة لهاوة هذا الفن من الشباب.